المفاجئة الانتخابية الأسباب والتوقعات

منذ فترة زمنية  والساحة السياسية تشهد بجذبات  سياسية عنيفة وقوية بين الفرقاء السياسيين معارضة وحزبا حاكما

 ولتخفيف  حدت ذالك الصراع قررت السلطة الحاكمة في موريتانيا  القيام بنوع من النوع البلقنة للحلق السياسي

  وذلك عن طريق  الترخيص  لي  مئات الأحزاب السياسية التي في أكثريتها لاتحمل مشروعا سياسيا واضحا

 ولا منهجا سياسيا  منتظم  وتعتمد فقط على مجموعة قليلة  من الأشخاص

 هم  المجلس التأسيسي للحزب فقط  

وحسب المحللين للمشهد السياسي الموريتاني فإن الهدف الرئيس من الترخيص لتلك الأحزاب هو إضعاف المعارضة

السياسية الحقيقة لنظام الحاكم والمتمثلة أساسا في المعارضة الراديكالية

 والتي  ظلت  منذ نشأتها تعارض النظام إضافة إلى الأحزاب ذات  التوجهات الفكرية المختلفة

 والتي تتعارض  توجهاتها مع  النظام السياسي الحاكم في موريتانيا

النظام السياسي قام بالترخيص لمئات الأحزاب السياسية لكن تأتي الرياح بمالا تشتهي السفن

 ما إن بدأت الخلافات تعصف   بالحزب الحاكم في موريتانيا نتيجة صراع الأجنحة القوية في الحزب

 والدولة العميقة في موريتانيا ما إن بدأ ذالك الصراع يحتدم حتى أدركت السلطات الموريتانية أن بلقنتها للحقل السياسي والترخيص لمئات الأحزاب السياسية كان خطأ فادحا جدا

 سيكلفها الكثير والكثير وهو ما حصل فعلا فبعد وصول الصراع  الداخلي في الحزب والنظام السياسي الموريتاني أشده

وخروج لائحة التر شحا ت الأولى التي كانت ترجمة للصراع  الداخلي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وركائزه القوية في النظام الموريتاني

 هنا كشف المستور واتضح حجم الغضب فقد أبانت لائحة التر شحات الأولى لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن إقصاء وتهميش متعمد من طرف الجنة المشرفة على ترشحا ت الحزب وهو الأمر الذي فجر الخلاف وأوصله لنقطة لاعودة

لائحة الترشحات تلك أقصت  فاعلين أقوياء لهم شعبيتهم الكبيرة جدا في مناطق عده وكانوا من الداعمين للحزب الحاكم

طيلة مسيرته السيا سيه وهم كثر متفرقون في البلاد شعر ألئك القوم بالظلم والتهميش

 حين تجاهلتهم لائحة التر شحات الأولى والثانية فكانت ردة فعلهم قاسية جدا وهنا اسفادة الأحزاب الوليدة في الساحة

ووجدت الفرصة المناسبة لاستقطاب الغاضبين على الحزب الحاكم فرشحتهم وتمكنت   بعض أحزاب المعارضة  خاصة حزب التجمع الوطني لإصلاح والتنمية تواصل من  استقطاب بعضهم

 وهنا كانت الضربة التي قسمت ظهر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سياسية وكادت تقضي عليه

إضافة لاتحاد بعض أحزاب المعارضة على الحزب الحاكم أينما كان هذه العوامل هي السبب الرئيسي فيي  ضعف نتائج الحزب الحاكم

 وتراجع شعبيته وزيادة شعبية المعارضة خاصة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل

 

وتحالف  تواصل في بعض المناطق  مع بعض الأحزاب المعارضة  إضافة لاستقطاب الغاضبين من الحزب الحاكم وبعض أحزاب المعارضة هذه العوامل هي السبب الرئيس في وجود حزب كتواصل  في الشوط الثاني 

مع حزب الاتحاد في مناطق من البلاد وتربعه في المركز الثاني على الخريطة السياسية الحالية بعد فرز النتائج

لكن السؤال الذي

يطرح نفسه هو هل ستكون المعارضة قادرة ومتحدة بشكل جيد في الشوط الثاني لهزيمة الحزب الحاكم ؟

أم أنها ستخترق ويشق صفها وتتفرق وتنهزم نتيجة لذالك

هل ستكون قيادات أحزاب المعارضة في مستوى اللحظة وتقول كلمتها الفصل ؟

 

 

 أم أن الضغوطات المختلفة والبحث عن المصالح الشخصية سيغيران قناعاتها

المرجح أن الحزب الحاكم  والنظام  سيستخدمان كل الوسائل  للفوز  فهل ستصمد أحزاب المعارضة وشعبيتها؟  

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: