ييدو ان ازمة معبر الكركارات في تطور وتفاعل مقلق مما جعلها محط اهتمام المنظومة الدولية ومصدر اهتمام من طرف السلطات الموريتانية التي اوفدت القائد المساعد لأركان الجيوش اللواء المختار بله شعبان، اليوم الى مدينة نواذيبو حيث يقع معبر الكركارات الحدودي عند الكيلومتر 55 من المدينة
وتفيد مصادر مطلعة ان زيارة اللواء تهدف الى متابعة الوضع هناك عن قرب وبحث تطوراته مع القادة العسكريين والامنيين المتواجدين في الولاية
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في وقت سابق ، إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ونزع فتيل أي توتر في معبر الكركرات، وذلك بالتزامن مع مؤشرات قوية بعودة أجواء التوتر إلى المنطقة جراء تخطيط جبهة “البوليساريو” لإغلاق المعبر.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريح للصحافة أمس السبت، إن المنظمة الأممية على علم بوجود دعوات لتنظيم احتجاجات جديدة في المنطقة العازلة بمعبر الكركرات، مشدداً على أنه” لا يجوز إعاقة حركة المرور المدنية والتجارية العادية، ولا ينبغي اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييراً في الوضع الراهن للقطاع العازل”.
وفيما أكد نائب المتحدث باسم غوتيريس، أن عناصر بعثة “المينورسو” ترقب الوضع من كثب، تثير تحركات موالين لـ”البوليساريو” نحو معبر الكركرات تساؤلات عن مراميها وانعكاساتها على السلم في المنطقة
ويُذكر أن معبر الكركارات افتتح في 2005 بعد الانتهاء من انجاز طريق يربط المغرب بدول غرب إفريقيا ويمر عبر الصحراء الغربية وموريتانيا لكن جبهة البوليساريو تعتبره غير قانوني ولا يخدم سوى المصالح الاقتصادية للمغرب، وأغلقه ناشطون صحراويون منذ أسبوعين