أكد نائب مقاطعة الشامي السيد لمرابط ولد الطنجي أن العشرية الأخيرة شهدت ثورة كبيؤة وشاملة في الانجازات كان للشامي منها نصيب الأسد بدء من تأسيسا اصلا مروروا بتطوير بنيتها ومدها بكل مقومات التنمية والتطور لتشكل بذالك منطقة صناعية بامتياز ساهمت في تحريك عجلة التنمية الشاملة وامتصت نسبا كبيرة من بطالة الشباب مشيدا بتجاوب السلطات الادارية وانحيازها للمواطن حين ابدى تضرره وامتعاضه من شركات التعدين في تظاهرة مشهودة رفضا لكل ما من شأنه أن يضر صحة وبيئة السكان المحليين
وشدد ولد الطنجي على ضرورة منح الرخص لشركات التعدين في الاماكن المناسبة وغير المأهولة بالسكان تفاديا لوقوع اضرار او لنعكاسات سلبية على السكان وثرواتهم
وكان ولد الطنجي يتحدث خلال مداخلة له في اجتماع خاص عقده نظمه مسؤولون في قطاعي الصناعة والبيئة وشارك فيه منتخبو واطر المقاطعة وبعض الفاعلين في ميدان المجتمع المدني لبحث مخاطر شركات التعدين واطلاع السكان عبر ممثليهم على طبيعة عمل ومجال تدخل شركة(كينز ماينيغ) التى اثار نشاطها غضب بعض السكان وخرجوا في تظاهرات مندظة بعملها ومطالبة بالتدخل للحد من نشاطاتها وكان حينها النائب الشاب لمرابط ولد الطنجي في مقدمة المدافعين عن السكان وندد بذالك