علم موقع اخبار الوطن من مصادر مطلعة ان ولاية إنشيري اكجوجت ستحتضن السبت المقبل اكبر تجمع قبلي في تاريخ ولاية إنشيري بين قبيلة أولاد عمني وعشيرة أهل الحاج وقد تزامن لاجتماع مع استدعاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز البرلمان لتغيير الدستور مما يطرح الكثير من نقاط لاستفهام على ظرفية لاجتماع القبلي في قرية ” الويبدة ” التي تبعد 15 كلم شمال أكجوجت البعض قال ان لاجتماع طبيعي بين مجموعتين تربطهما علاقات تاريخية قديمة يردون الحفاظ عليها وقد سبق لقبيلة أولاد عمني تنظيم نفس اللقاء منذ ثلاث سنوات في قرية المناء مكان تواجد بعض أولاد عمني” أهل كركوب” وأخرون يرون لاجتماعات القبلية قد تتكاثر تزامنا مع تغيير الدستور ؟
نبذة قصيرة عن قبيلة أولاد عمني
أولاد عمني عشيرة من عشائر العرب التي قاومت المستعمر الفرنسي وقد عرفو في تاريخ دهر السيبة بالدفاع عن الضعفاء وحمايتهم من قطاع الطرق لم يكتب التاريخ ان رجل واحد من أولاد عمني نفذ عملية سطو كما كان يفعل الكثير من قبائل حسان الموريتانية مع انهم عرب ورجال مدافع لكن سيمات العروبة كانت ديدهم حب الضعيف وحمايته فهم أقوياء امام قطاع الطرق وصناع القرار في هرم الدولة وضعفاء امام الضعيف وخير مثال على ذالك عافية “احمل محمد” في آدرار التي اصبحت مثل تاريخي حينها كانت تترك المحلات مفتوحة و تذبح شاة من الغنم و تضع على حمار فلا أحد يستطيع لاقتراب منها عم العدل والسلم وقد لجأ الكثير من القبائل إلى آدرار يريد الحماية من طرف أحمد محمد
اهل الحاج
قبيلة أهل الحاج اجكنية تسكن في ولاية إنشيري وبتحديد قرية الويبدة منذ عقود من الزمن بعد أن قرر والدهم الحاج المختار ترك ابناء عمه في الشرق الموريتاني بعد خلاف عميق, قبيلة أهل الحاج من قبائل الزوايا التي اشتهرت بالعلم و الزهد والورع والصلاح