في أعرق الديمقراطيات الغربية لو ان شخصا بمميزات المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا تم إختياره لتشكيل حكومة لحاز ذلك إستحسان وقبول الجميع لما فيه من مواصفات عالمية فالرجل على المستوى الأكاديمي مهندس متخرج من المدرسة المركزية للمهندسين بباريس وعلى مستوى الخبرة فله مسيرة حافلة بالمحطات الهامة بدأها كإطار في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم ثم مديرا لشركة لتسويق وصيد الأسماك مما مكنه من دخول عالم المعادن والصيد من بابها الواسع وبعدها فتح في أنواكشوط مكتب دراسات مرموق حظي بالثقة المطلقة من لدن شركاء موريتانيا في التنمية ثم بدأ المهندس الألمعي عمله الحكومي رئيسا لهيئة إعادة إعمار الطينطان ثم وزيرا للإسكان والإعمار والإستصلاح الترابي فقضي على الأحياء العشوائية بفكرة الترحيل التي لاقت قبولا من طرف البنك الدولي وبعدها أنشأ إسماعيل ولد بده المنطقة الحرة كفكرة رائدة ليتم بعدها تعيينه وزيرا للتشغيل والعمل.
مسار إسماعيل المهني لايضاهيه إلا تكوينه الشخصي وأسرته العريفة فهو خريج مدرسة إبراهيم و بده و الشيخ سيديا الكبير وأكرم بها مدرسة وأكرم بهم من آباء.
