هل حققت حملة الدولة على الفساد أهدافها ؟ وماسر توقفها فجأة.؟

بشكل مفاجئ ودون أي مقدمات، تم إنهاء حملة الفساد التي أطلقت بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة  وشملت العشرات من كبار المسؤولين في الدولة
لم نعد نسمع أو نطالع اخبار الاستجوابات ولا الاعتقالات منذ نهاية الشهر الماضي بعد الحملة المفاجئة التي استهدفت شخصيات معروفة ونسيت اخرى اشد فسادا واكثر سلطة كالوزراء الذين نهبوا كل كبيرة وصغيرة وابرموا الصفقات من تحت مكاتبهم ومكنوا اشخاصا كانو بالامس القريب لايملكون قوتهم اليومي
والسؤال الذي لا بد له من إجابة وهو: لماذا أنهت السلطات فجأة هذه الحملة قبل أن يتحقق كل ما تريد من ورائها، فهل للقصة علاقة بالانتخابات ونتائجها(محاولة صرف اهتمام الناس عن تلك الاحداث) أم أن هؤلاء الأشخاص دفعوا كل ما عليهم أم أن هناك أموراً أخرى

يعتقد مراقبون أن الهدف الاول من وراء هذه الحملة، هو توجيه رسالة قوية وضربة في نفس الوقت لرجال الأعمال والمسؤولين الكبار الذين استفادوا بأي شكل من الأشكال بعلاقاتهم السياسية خلال النظام الحالي ، بأن موريتانيا في النظام الجديد لم تعد كما كانت من قبل، فلا مجال للفساد أو المحسوبية،

توقفت الحملة كما هو حال سابقاتها فجأة وبقي السؤال عالقا في الاذهان هل حققت الحملة اهدافها الاقتصادبة

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: