مامصير المدراء والوزراء ورموز القوى التقليدية بعد خسارة بلدية نواذيبو؟

تتجه الأنظار إلى القصر الرئاسي لمعرفة مصير المديرين والوزراء ورموز القوى التقليدية بعد أن تم فرز نتائج ملحمة السبت وانتهاء “متت” لصالح مرشح الكرامة القاسم ولد بلالي بفارق 3500 صوت على الحزب الحاكم.

ويتساءل كثيرون عن مصير المعنيين يومين قبل مغادرة الوزير إلى نواكشوط فيما غادر البعض بعد خروج النتائج وخسارة الحزب الحاكم لأهم بلديات موريتانيا ، وأكثرها أهمية عند الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وعد الوزراء وكبار المديرين ورموز المال والقوى التقليدية في اجتماع الأطر برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مباني دار الوالي يومين قبل اختتام الحملة بتحقيق الفوز ، ووعدوا بأن يفرحوه وينتشوا بنصر مؤزر.

تحرك كبار المديرين في الولاية مدة الأسابيع الماضية، فيما وصلت وزيرة الوظيفة العمومية ، وظهرت ثقة الوزير وطاقمه كبيرة ووصف البلدية ب”متت” وأن عندها “دك أركابي” لكن جرت الرياح بمالايشتهيه وطاقمه وخسروا “متت”.

نزل يوم الاقتراع كبار المديرين إلى الشارع وعبؤوا كثيرا وأظهروا مستوى من التودد للسكان من أجل التصويت.

لكنه في ساعات المساء خرجت النتائج كانت الضربة موجعة حيث خسر الجميع البلدية ولولا إسعاف الشامي لتعمقت الجراح أكبر فكان الفوز بشق الأنفس بالجهة.

وبعد كل ماحدث لاتزال الأعين تتجه إلى أول رد من حملة الحزب الحاكم وسر ماحدث وكشف ألغازه للرأي العام.

انواذيو انفو

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: