التحالفات الانتخابية والسيناريوهات المحتملة

منذ تسعينيات القرن الماضي والمشهد السياسي يشهد ترشحات مختلفة

وتنافسا سيا سيا بين أحزا ب عدة والحزب الحاكم وظل الطابع السائد في الحملة الانتخابية هو

المنافسة القائمة على الدعاية والدعاية المضادة والتنافس على  المجموعات الانتخابية التي لاتنتمي سياسيالحز ب لاستقبالها وضمها في الحزب لتصوت له

ظل الحال على حاله والمعارضة السياسية في تشرذم وخلافات

تعصف بها تزيد من حجم الخلافات بينها وتمنعها من التحالف في وجه النظام وهو أمر

كان النظام على علم به وسببا رئيس فيه

استمرت المعارضة تجنى نتائج سيئة للغاية

ونتج عن  ذالك هزائم عدة للمعارصة في مواطن شتى في تلك الحقبة السياسية

واليوم يبد و أن المعارضة السياسية  اليوم أدركت أن الوقت حان لتجنب الخلافات والبحث عن مسافة وسط ومنطقة وسطى بين

 

الأحزاب السياسية في مايبنها وقراءة المشد السياسي بتمعن وبحث دقيق عن النتيجة المتوقع في الاستحقاقا

ومن أبرز مظاهر ذالك ،التحالف الذي شكل سابقة في المشهد السياسي الموريتاني

المعاصر

وهو التحالف الذي قام به المنتدى الوطني للديمقراطية والوحد فيما بين أحزابه على مستوى

الائحة الجهوية  في نواكشون

والتحالف الحاصل بين عدة أحزب على مستوى تفرقزينة ومنها على سبيل المثال الا الحصر حزب طلائع،قوى التغير الديمقراطي

والتحالف الحاصل أيضا بين حزب اتحاد قوى التقدم وحزب طلائع قوى التغير الديمقراطي

على مستوى  بلدية و لد بيرم التابعة لمقاطعة

بوكي ففي هذاه البلدية  تتحالف أحزاب مثل حزب اتحا

: اتحاد قوى  التقدم وطلائع قوى التغير وحزب ثالثة

ويعتبر مرشح طلائع قوى  التغير في تلك البلدية من أبرز السياسين

اضافة للحاضنة الشعبية القوية التي يستمدها الحزب من الشعبية الجارفة لكل من

مولاي العربي ولد مولاي امحمد رئيس الحزب والجراح والعضو البارز في الحزب أوتوما سوماري

وغيرهم من نخبة ذات امتدادات شعبية تقف خلف مرشحي هذا

الحزب

نفس الشيء بالنسبةلحزب اتحاد قوى التقدم الذي يمتاز هو الأخر باعتماده على مورثه الفكري التحرر والذي أمن له قاعدة

شعبية انتخابية معتبرة

نفس الحال ينطبق على تواصل الذي يستمد شرعيته الإنتخابية من منهجه الفكري

هذه الأحزاب المعارضة

قررت التحالف فيما بينها في بعض من نقاط الوطن الانتخابية

واختارت الانفراد والترشح بشكل منفرد في أماكن أخرى  وحسب المراقبين للمشهد السياسي فإن التحالفات الانتخابية ستكون أكثر الضربات السياسية إيلاما للحزب الحاكم أينما وجدة

وستأمن للأحزاب المشاركة فيها مناصب مهمة في المشهد السياسي القادم

خاصة حزب طلائع قوى التغير الديمقراطي

وأحزاب أخري جديدة في الساحةالسياسية

وحسب المراقبين للمشهد السياسي

فإن هذه الحملة لا زالت حبلا بالمفاجأت

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: