إسقاط النظام المدني الأول ،في موريتانيا بقيادة الأب المؤسس وجيله الذهبي المدني المغفور له المختار ولد داداه من طرف العسكر
شكل ، نهاية فعلية للحكم المدني
في موريتانيا وبداية الحكم العسكري
جاء العكسر يومها وفرضو ا
قوانينهم
وعطلوا الدمقراطية بكاملها
وفرضوا الأحكام العسكرية في البلاد
ووجدت المعارضة نفسها مرغمة على الإختفاء وممارسة نشاطاتها
في سرية تامة أو مهادنة للنظام والدخول معه في الحكم كصفقة تراضي
ظل الحال على حاله وتمكن العقيد هيدالة ومن فرض قبضته الحديدية في البلاد وأظهر رفضا ومعارضة لبعض السياسات الأجنبية في البلاد خاصة الجانب الاقتصادي المتمثل في البنك الدولي حيث رفض الرجل السماح بدخول البنك الدولي
إلى موريتانيا وحاول تطبيق الشريعة الإسلامية
وإن كان ذالك التطبيق محل جدل وخلاف لدى
بعض المختصين في الشأن السياسي الموريتاني
بعد فترة زمنية من حكم العقيد هيدالة بدأ التذمر يسري في المؤسسة العسكرية وعززه
تذمر وسخط لدى بعض الأطراف الدولية خاصة فرنسا التي تعتبر نفسها الوصي على النظام السياسي الموريتاني وفورا أرسل العقيد معاوية ولد سيد أحمد الطايع
قائد أركان الجيوش
في نظام ولد هيدالة،ورفيقه في السلاح.
تضمنت، تلك الإشارة رغبته في قلب نظام رفيقه هيدالة، ونفذ ولد الطايع الإنقلاب بنجاح تام وما إن وطأت أقدام هيدالة المطار حتى تم اعتقاله وبين باب الطائرة وأرضية المطار كتبت نهاية حكم العقيد هيدالة
الذي كان قائدا يهابه الكل وانتقل من عالم السلطة والقصور إلى غياهب السجون
وتمت عملية الإعتقال تلك، من طرف أحد الضباط هو الضابط سيدين ولد سيديارحمه الله
وتم اعتقال
هيدالة وفي رمشة عين بين باب الطائرة وأرضية المطار كتبت نهاية حكم عسكري تميز بالكثير من التناقضات الفرحة والثناء لدى البعض والترويج له كنظام مخلص والخوف
والكره له من طرف البعض الأخر
فقد كان نظام العقيد هيدالة نظام ذا قبضة أمنية قوية جدا وكان الكل يخشى العقيد
حسب بعض المعايشين له في تلك الفترة الزمنية والعهدة عليهم
طويت صفحت الحكم الجماهيري وحكم تهذيب الجماهير الذي أسسه العقيد هيدالة وفور انتقل العقيد ،هيدالة من هيلمان السلطة، والقصور ،والنفوذ إلى ظلام السجن وتناساه الكل وأصبح ذكر اسمه جريمة
واتجهت الجموع نحو القائد الجديد وشرعت في التسبيح باسمه وتقديسه
بعد فترة من حكم العقيد واللجنة العسكرية للخلاص الوطني قرر العقيد ولد الطايع تجربة الديمقراطية وذالك تحت ضغط القوى الدولية خاصة فرنسا حيث دعته إلى ضرورة تطبيق المنهج الديمقراطي والسماح للنخبة السياسية المعارضة له بالمشاركة
في العملية السياسية منهنا جاءت بداية الديمقراطية العسكرية وقبل ولد الطايع بوجود معارضة سياسية وأحزاب وفي تلك
الفترة ظهرة المعارضة في أبها حللها
وكامل قوتها وشاركت في الإستحقاقات الإنتخابية التي نظمها النظام حينها
وجاء حزب التكتل حينها في الشوط الثاني مع العقيد معاوية من هنا أدرك العقيد خطورة المعارضة وتماسكها وقدرتها على التأثير والإقناع فقرر إضعافها بالوسائل الناعمة أحيانا والخشنة أحياين أخرى