هاجم وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي منافسيه السياسيين في مكطع لحجار، ووصفهم بأنهم جماعات اعتادت التأزيم، وبث الضغائن، للاستفادة منها سياسيا، وأكد ولد اجاي أن موعده مع هؤلاء هو بداية سبتمبر بعد فرز نتائج الانتخابات، ونفى ولد اجاي وجود أزمة سياسية في مكطع لحجار، وفي سابقة من نوعها، استغل ولد اجاي منبر الحكومة للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء اليوم ليسدد لكمات لمنافسيه السياسيين، ويتوعدهم بالهزيمة، وهي التصريحات التي يتوقع أن تصب مزيدا من الزيت على نار الأزمة السياسية التي فجرها تدخل ولد اجاي في كل صغيرة وكبيرة، وإقصاءه لمن يريد، وتقريب من يشاء – حسب منافسيه في الأغلبية على مستوى مكطع لحجار-.
وفي تصريح آخر لا يقل غرابة، شكك ولد اجاي في قدرة اللجنة المركزية التي شكلها رئيس الجمهورية لتطوير الحزب الحاكم وتفعيل هيئاته، شكك في قدرتها على حل بعض المشاكل التي تعرض عملها، مع العلم أنه هو عضو بارز فيها، هذا وتعيش مقاطعة مكطع لحجار على وقع أزمة سياسية تعصف بأنصار الحزب الحاكم فجرتها اقتراحات المترشحين، وهي الأزمة التي يتوقع أن تنعكس سلبا على نتائج الحزب في الانتخابات المقبلة ما لم يتم تداركها، خاصة وأن أكبر المجموعات القبلية في مكطع لحجار تعيش حالة امتعاض متصاعد من تصرفات الوزير المتنفذ ولد اجاي، وتطالب بلجمها، وكبح جماحه، ووضع حد لطموحه السياسي في الهيمنة والإقصاء.
الوسط