زواج سري لوزير مع بنت حارسه الخاص …

منذو طفولتها ،البرئية وهو ينظر لها بعيونه المفترسة ،من بعيد. الأعراف والعادات والتقاليد ،تمنع عليه التقرب منها، فهو المسؤل الكبير في الدولة ،وهي ابنت العامل البسيط.

ظل الحال على حاله ،والمسؤل يراقب تلك البرئة، ويتمني الظفر بها ،حلال أم حراما. لكن زوجته ومكانته تمنعه من ذالك .

بعد أن عين المسؤل وزير وجد الفرصة مناسبة لتنفيذ مخططه .

في تلك البريئة ،وأتابالحارس وأهله إلى المنزل .

ليكون حارس المنزل هو وأهله.

وبدأ يغدق عليه العطايا ويتجول ببصره في جسد تلك الفتاة .

التي في عمر ابنته.

من بعيد بنظرات شهوانية مفترسة.

الحارس المسكين، كان في كل مرة، ياتي الوزير إليه ،ويعطيه العطايا، ينطلق لسانه، بالدعاء له ظننا منه أن نية الوزير سليمة في ذالك .

 

وبعد فترة زمنية أدرك الوزير أن الوقت حان فنادى على حارسه وصارحه برغبته الزواوج من الفتاة .

التي في عمر ابنته الحارس ذهل من الطلب. وتفاجأبه.

لكن لم تكن له حيلة .

من الموافقة خوفا من بطش الوزير .

ولأنه لايأمن من مكره وخططه.

فهو إن رفض، قد يسقط الوزير الفتاة في شباكه وينال منها ،مبتغاه بعيدا عن والدها .

تمت عملية الزواج السري بين ،الوزير، وابنت الحارس.

سرا وكانت الفتاة هي الضحية ،فعلان فهي في ريعان شبابها.

وكان بإمكانها أن تتزوج زواج أحسن من هذا. الزواج السري الذي كانت فيه هي الضحية .

فهي تعيش مع ذالك الوزير كالخادمة

 

ويفرض عليها الكثير من الشروط.

ومن ضمنها ضرورة استعمال حبوب منع الحمال .

وعدم الذهاب معه لأي مكان عام .

فهي زوجة سرا .

لا تورى إلا في اليل.

فقط وحرام عليها التحدث عن ذالك الزواج

وأخيرا أدرك الحارس المسكين أنه كان في نعمة في عمله ذالك بعيدا عن الوزير الذي أذاق ابنته الأمرين .

وفرض عليها اسقاط حملها بعد أسبوع وطلقها وطردها.

هي ووالدها خارج المنزل .

وأصبح الأب والبنت ضحية لاحول لهم ولاقوة.

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: