المدير الناشر لموقع اخبار الوطن آبيه ولد محمد لفضل يعتذر لرئيس الحزب ولد محم

الاعتذار صفة حميدة يجب أن يتمتع بها كل إنسان لأنها تعمل على تجديد العلاقات بين الأفراد وتعزيزها والاعتذار هو فن له قواعده ومهاراته الاجتماعية ونستطيع تعلمها، وهو أسلوب راقي.
هو خلق سامٍ لا يقدر عليه إلا من كان يملك علماً وأدباً وذوقاً سليماً وفكراً سديداً، فليس من السهل القيام به سواء كان الشخص المتضرر قريباً أم بعيداً. البعض يدرك خطأه لكنه لايجد الشجاعة عليه، والبعض الآخر يخاف أن يرفض اعتذاره، اما أسوأهم فذلك الذي لا يستطيع أن يبصر خطأه ولا يقدر حتى على الاعتراف به. إنّ الانسان محكوم بالخطأ طوال مسيرة حياته، وليس هذا عيب ولا نقص فهو أمر ألهي ليس له دخل فيه ولكنه ينقلب إلى عمل شيطاني إذا ما تم تبريره. والهروب منه يولد الحقد والكره في القلوب فتطل برأسها مرة أخرى في أي لحظة يستثار فيها الإنسان وتستفز مشاعره. قد نختلف  انا شخصيا مع رئيس الحزب ولد محم لكن في إطار النقد البناء ومن خلال مراجعتي لما  كتب  موقع أخبار الوطن   عن ولد محم لاحظنا اننا بالغنا في  استهدافه مما وجب علي كمدير ناشر للموقع  الا عتذار للأستاذ ولد محم  الذي  جمعنتني به وزارة الإعلام كان رجلا صادقا  رفض الدخول في صراعات الصحافة الضيقة طرحت عليه انذاك الكثير من الأسئلة الموضوعية والغير موضوعية  تعامل  معهابكل احترام بدون تشنج  كان وزير إعلاميا  بالمعنى الصحيح وخاصة اثناء إشاعة تمزيق المصحف  تصدى ولد محم أنذاك للإشاعة وقال كلمته الشهيرة في المؤتمر الصحفي نحن دولة إسلامية  وقضية المصحف  قضيتنا  ولن نتركو الأية جهة سياسية تتبني تشييع الشهداء  وركوب أمواج الشائعات الكاذبة  ,موريتانيا  جمهورية إسلامية  بهذا التصريح اثناء المؤتمر الصحفي داخل  وزارة  الإعلام  بعد حادثة تمزيق  المصحف دخل السرور على المواطنين الغاضبين  وقلل من غليان الشارع  انذاك  هذه  شهادة مني لرئيس الحزب ولد محم .

 

 

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: