قال الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي: إن ما سمي بثورة 17 فبراير في ليبيا كانت مفبركة، ولم تكن ثورة شعبية كما سوقت لها وسائل الإعلام.
وأضاف ساركوزي في حوار أجرته مع قناة “فرانس2” أن المخابرات الفرنسية هي من اختارت تاريخ 17 فبراير ليكون موعدا للثورة، فوفق حسابات المخابرات الفرنسية كان هذا هو اليوم المناسب للتدخل عسكريا في ليبيا، فالليبيون لم يقوموا بأي ثورة على الإطلاق وأن ما حدث في ليبيا في جوهره ثورة قامت بها فرنسا فقط.
وتابع: نحن من أوقف رتل الجيش الليبي تجاه بنغازي، وطائرات فرنسا دافعت عن مصراتة 8 أشهر، وتمكنت من تدمير 90% من القوة العسكرية للنظام السابق، حيث قصفت رتل القذافي بسرت، وألقت القبض عليه عندما اختفى عن كتائب مصراتة، وبعد تخديره سلمناه للثوار.