بسم الله الرحمن الرحيم
المرصد الموريتاني لحرية التعبير
بيان :
قامت قوات القمع التابعة للنظام الدكتاتوري في موريتانيا بقمع جموع من المواطنين صباح اليوم في العاصمة نواكشوط، وذلك بعد أن احتشدوا بشكل عفوي للتعبير عن رفضهم للإجراءات التي يسعى النظام من خلالها إلى تغيير العلم والنشيد الوطنيين، بالإضافة إلى إلغاء بعض المؤسسات الدستورية، من أبرزها مجلس الشيوخ، ومحكمة العدل السامية المكلفة بمحاكمة الرئيس، وقد أصيب عدد من المواطنين إصابات خطيرة، خلال عملية القمع الوحشية التي قامت بها قوات الأمن بأوامر مباشرة من رأس النظام.
إن المرصد الموريتاني لحرية التعبير إذ يدين بشدة هذا القمع الهمجي الذي أصيب فيه عدد من المواطنين البسطاء بالاضافة إلى قيادات معارضة بارزة ليطالب النظام بالتراجع الفوري عن طرق القمع التي ينتهجها في حق المواطنين الموريتانيين.
يذكر النظام الحاكم بما آلت إليه أنظمة رجعية تحكمت في عالمنا الثالث، وقمعت وغيرت الأعلام الوطنية..، وفي الأخير آلت إلى زوال وانهيار وعادت الشعوب بإرادتها الحرة إلى علمها الوطني رغم طول الفترة الزمنية…، لكن وكما يقال ما ضاع حق وراءه مطالب أحرى وراءه شعب بأكمله.
يشيد برفض الموريتانيين للتغييرات الدستورية التي ينوي النظام من خلالها التلاعب بمستقبل البلد وحاضره.
يذكر قوات الأمن ضباطا ووكلاء بضرورة التحلي بالمهنية خلال أداء المهمات المكلفين بها، لكي لا يقعو ضحية لنظام سائر نحو الزوال والسقوط.
المرصد الموريتاني لحرية التعبير
07 //03/2017