الرئيس غزواني يعيّن شخصية مثيرة للجدل من الأنظمة السابقة لقيادة الحوار المرتقب

الرئيس غزواني يعيّن شخصية مثيرة للجدل من الأنظمة السابقة لقيادة الحوار المرتقب

أثار قرار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تعيين السياسي المخضرم موسى فال لقيادة الحوار الوطني المرتقب جدلًا واسعًا، وانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويُعد موسى فال من أبرز الشخصيات التي تقلدت مناصب سيادية في معظم الأنظمة السابقة التي تعاقبت على الحكم في موريتانيا منذ الاستقلال، بما فيها تلك التي أُطيحت عبر انقلابات عسكرية.

وقد برز اسم موسى فال مجددًا في الساحة السياسية خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث انضم إلى منسقية المعارضة التي سعت حينها إلى إسقاط النظام من خلال تحريك الشارع، مستفيدة من موجة “الربيع العربي”. وفي تلك الفترة، كان ولد عبد العزيز يسخر من تلك المحاولات، قائلًا إن “الثورات يقودها الشباب، بينما تسعى المعارضة في موريتانيا لإطلاق ثورة يقودها الشيوخ”، في إشارة إلى قيادات منسقية المعارضة كأحمد ولد داداه، وموسى فال، ومحمد ولد مولود.

وتتهم بعض الأصوات المعارضة موسى فال بأنه كان واجهة لإعادة إنتاج رموز الأنظمة الفاسدة التي تضررت من حملة محاربة الفساد التي أطلقها ولد عبد العزيز.

وقد أثار تعيينه لقيادة الحوار الوطني ردود فعل ساخرة على وسائل التواصل، حيث اعتبر كثيرون أن هذا القرار يمثل تهميشًا للكفاءات الوطنية المستقلة، ويعكس توجهًا للاعتماد على شخصيات مرتبطة بأنظمة سابقة، بدلًا من اختيار شخصيات نزيهة ذات رصيد وطني غير مرتبط بمراحل الفساد السياسي في البلاد

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: