مصاريف رمضان ثقل كبير يتعب كاهل الفقراء ومحدودي الدخل
تتضاعف في شهر رمضان نفقات الأسر الموريتانية بشكل كبير حيث تبدّا قبل السهر بأيام من خلال التحضير وشراء المستلزمات ثم أثناء الشهر العظيم وتتواصل حتى نهايته لتبدأ رحلة التحضير للعيد
ويقول بعض المواطنين انهم شرعوا في شراء حاجات رمضان قبل أيام رغم غلاء الأسعار وضعف الدخل لكن عيونهم تنظر إلى عيد الفطر المبارك وكيف تتوفر لهم المادة لشراء حاجات العيد ومشاركة أسرهم فرحة العيد بعد الخروج من مصاريف رمضان وهذه الدائرة لا تزال يعاني منها الأسر كل عام دون أن تتعلم من أخطائها وتحسب حساب العيد ومصاريفه.
وغالبا لايحتاج التجار في موريتانيا إلى أسباب حقيقية أو علمية لرفع أسعار منتجاتهم. فالأسعار ترتفع بالمواسم على مزاج كبار التجار وصغارهم. فتصعد أسعار المستلزمات المدرسية في موسم المدارس على سبيل المثال، وتحلّق أسعار المواد الغذائية مع بدء الصوم، كما ترتفع أسعار مستلزمات الأعياد والأعراس وكل ما يرتبط بالمواسم، بلا أسباب منطقية سوى جني مزيد من الأرباح.

وكل ما يُحكى عن أسباب ترتبط بالاستيراد والشحن والعملة والأزمة.. ليست سوى ذرائع يتخذها التجار لتبرير رفعهم العشوائي للأسعار مع بداية كل موسم. اليوم، عشية شهر رمضان، تشهد الأسواق التجارية ارتفاعات متفاوتة بأسعار المواد الغذائية، ما يثبت عشوائية التسعير وغياب الرقابة الفاعلة.

وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قد اشرف قبل رمضان  على إطلاق جملة من المشاريع الاجتماعية، لصالح المواطنين، مع بداية شهر رمضان المباركً لكن بعض المواطنين يقولون  ان هذه المعارض لم تخفف من معاناتهم وان سوء التسيير وضعف الرقابة من بين الأسباب التي جعلتها لا تقوم بالدور المنوط بها

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: