رغم منافسة الأطباق الوافدة…”الطاجين و أزريك”يتصدران الأطباق الموريتانية في ومضان

يحرص الكثير من الموريتانين على التمسكً بالأطباق التقليدية خلال شهر رمضان المبارك رغم ميول  البعض إلى الأطباق المغربية والتركية وغيرها كنوع من الثبات التحضر والرفاه علمان ان  الأطباق الرمضانية الموريتانية متنوعة وكثيرة وتختلف من منطقة لأخرى،

غالبا تكون وجبة الفطور متنوعة وتاخذ من كل شيئ  تبدّا بتناول التمور بعد الأذان مباشرة ثم ماء وياتي الدور على “الحساء”أو “سوب” وما يعرف في اللهجة المحلية بـ”أزريك” وهو مشروب خاص بالموريتانيين دون غيرهم من شعوب العالم،

ويتصدر الأطباق الرمضانية بموريتانيا ما يسمى محليا بـ”الطاجين” وهو خليط من اللحم والبطاطة والبصل والزيت، وتعتبر هذه الوجبة الرئيسية في المائدة الرمضانية بموريتانيا ويتم تناولها بعد صلاة التراويح.

أما الشاي أو “الأتاي” كما يسمى محليا فيتخلل جميع الوجبات، ومن اللازم تقديم كأس منه للصائم كل 15 دقيقة وبين كل طبق وآخر.

ويفضل كثيرون أن تكون وجبة السحور من الكسكس واللحم، فيما بدأ آخرون يميلون إلى تناول وجبات حديثة وخفيفة عند السحور.

ويعتبر “مشروب البيصام” واحدا من أهم المشروبات التي تتصدر المائدة الرمضانية بموريتانيا، خصوصا في أوساط الأسر والعائلات محدودة الدخل، وبات يسمى “مشروب الفقراء”.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: