أطفال الكونغو.. مسلحون يخوضون صراع الكبار

كشف تقرير أممي صدر حديثا عن دور الأطفال المسلحين في الصراع بجمهورية الكونغو، وكيف يتم استخدامهم بشتى الطرق في الحروب والنزاعات بهذا البلد الذي يعاني منذ عقود من الصراع الدامي في شرق البلاد وعدم الاستقرار في باقي المناطق.

كما أثارت صور ومقاطع فيديو لأطفال مسلحين في منطقة بوكافو بالكونغو انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا حول الصمت المطبق لتأثير هذا النزاع المسلح والنزوح القسري على ارتفاع عدد الأطفال المسلحين الذين لا يجدون سبيلا للتعايش مع هذه الأزمات سوى بحمل السلاح والمشاركة في الحروب ليصبح أولى قتلاها.

ويؤكد المراقبون أن تاريخ الأطفال المجندين بالكونغو مستمر منذ أكثر من 30 عامًا ويتطور حسب تطور الصراع بين الميليشيات والدولة في المدن والمناطق التي تعتبر الأكثر خطورة على الأطفال بإفريقيا.

وأكد تقرير أممي أن ما بين 30 و40 في المائة من الأطفال المجندين هم من الفتيات، الذين يتم استخدامهن إما كحمالات للأمتعة والمرور بها في مناطق خطرة، أو في مهمة إعداد الطعام والأسوأ من ذلك أن أغلبهن يتم استخدامهن “للزواج” من أعضاء الجماعة المسلحة وهو ما يدخل ضمن نطاق الاستغلال الجنسي.

وأوضح التقرير أن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع بمناطق غوما وبوكافو وروتشورو وماسيسي وأماكن أخرى في شرق جمهوري

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: