قال الوزير الأول المختار ولد اجاي إن العبودية اصبحت في طور الانقراض، وأنها تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مبينا أن 180 حالة من تلك الحالات أمام القضاء، وأن 102 حالة صدرت بها أحكام بالسجن النافذ،
واشار في ردوده امام البرلمان إلى أن الحكومة لا تنفي وجود مخلفات العبودية، وأن العمل جار على تصحيح تلك الأخطاء، من خلال العمل على توفير الظروف الملائمة للتعليم والحضور القوي في التعيين، لافتا في هذا الصدد إلى أن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” أنشئت في الأساس للتخفيف من تلك الآثار، كما أن المدرسة الجمهورية هي الأخرى جاءت لمحو الفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمع الواحد، مشيرا إلى القرار الذي صادق عليه مجلس الوزراء مؤخرا فيما يتعلق بالمنح الدراسية لطلاب التعليم العالي، والذي يركز على الطبقات الهشة بالدرجة الأولى.