السفر الرمضانية بالمسجد النبوي شغفٌ يتوارثه أهالي المدينة المنورة

تجسد سفر أهالي المدينة المنورة الرمضانية التي تنتشر داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الواسعة والسطح , مظاهر التآخي والتعاون قبيل صلاة المغرب الذي يعكس ثقافة وكرم أهالي طيبة الطيبة التي مازالوا يتوارثونها عبر الأجيال .
ويقول المواطن فهد بن خصيوي العمري: “إن السفر الرمضانية بالمسجد النبوي من أعظم مظاهر التكافل الاجتماعي، وهي ليست مجرد عادة يتوارثها الأجيال ولكنها شغف ينتظرها ويتسابق عليها الجميع الكبير والصغير سنوياً بكل حب ويتوارثونها بينهم ويوصي بعضهم بعضًا حتى في أوقافهم يذكرونها ويوقف الرجل ماله ويذكر فيها أن جزءًا من هذا المال مخصص للسفر الرمضانية في المسجد النبوي ويوصي بها أبناءه، وكذلك أبناؤه يوصون أبناءهم من بعدهم ولذلك هي مستمرة وبعضها موجود لأكثر من 100 عام في خدمة الصائمين وإفطارهم شرف كبير ومفخرة يرجو منها الثواب والرضوان من الله تعالى” .

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: