اطلقت وزيرة الصحة الناها حمدي مكناس، مساء امس أعمال المؤتمر الوطني 10 للجمعية الموريتانية لأمراض القلب، والذي ينظم في نسخته هذا العام تحت عنوان ” مستجدات أمراض القلب”.
ويشكل هذا المؤتمر السنوي فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات حول آخر المستجدات والتطورات العلمية في مجال الصحة، وذلك على مدى 3 أيام.
الوزيرة وفي مستهل كلمتها بالمناسبة رحبت بضيوف المؤتمر من كافة الدول الصديقة والشقيقة متمنية لهم مقاما سعيدا في بلدهم، كما نوهت بالمشاركة النوعية وروح المثابرة والعصامية التي ميزت الهيئة الموريتانية لأمراض القلب عبر إسهاماتها النوعية في النهوض بمجالات أمراض القلب وتطويرها في البلاد.
وأوضحت الوزيرة خلال كلمتها بالمناسبة أن هذه النسخة من مؤتمر أمراض القلب، تنعقد في ظروف مواتية تتسم بتعزيز الأولوية التي تحظى بها الصحة العامة في البلد وأمراض القلب خصوصا، ضمن برنامج الأولويات الموسع لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وضمن الخطط السنوية التي تنفذها الحكومة بإشراف معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود. وقد تجسدت تلك الأولوية في تزايد المخصصات السنوية لهذا القطاع، وتوسع البني التحتية بشكل ملحوظ.
وأضافت الوزيرة أن مشاركة أكثر من خمسين (50) مؤتمرا ما بين طبيب وخبير في المجال الصحي، من عشر (10) دول شقيقة وصديقة قدموا لإنعاش أكثر من 18 دورة، تشكل حدثا بارزا، وشاهدا حيا على المستوى النوعي الذي وصل إليه طب القلب في بلادنا وارتباطه بالديناميكية العالمية في هذا المجال.
وأكدت الوزيرة أن القطاع يولي أهمية كبيرة لنتائج المؤتمر، ولن يدخر جهدا لجعل توصيات المؤتمر ومخرجاته تتحقق على أرض الواقع بإن الله تعالى.