شهد قصر المؤتمرات في نواكشوط اليوم افتتاح أيام تشاورية ينظمها قطاع الزراعة مع الفاعلين الخصوصيين في المجال الزراعي وذالك بهدف تبادل الأراء والنقاش حول السبل المناسبة لتطوير وتنمية الشعب الزراعية الواعدة، وإيجاد الحلول الملائمة للحد من العراقيل التي تعيق تنمية هذه الشعب، بالإضافة إلى تحديد الظروف الكفيلة بالإقلاع بهذه الشعب كزراعة الخضروات والقمح، ومناقشة الإشكالات المرتبطة بالتمويل الزراعي والهيكلة المؤسساتية للقطاع.
وأكد وزير الزراعة في كلمته بالمناسبة أن القطاع الزراعي شهد في الآونة الأخيرة ديناميكية جديدة تهدف إلى تحقيق الآمال المعلقة عليه، ومن أبرز تجليات ذلك التدخل المباشر لفخامة رئيس الجمهورية عن طريق تشجيع مختلف الفاعلين الخصوصيين والعموميين على المشاركة الغعلية في العملية التنموية في القطاع.
وأشار إلى أنه وفي إطار مواصلة الديناميكية التي يشهدها القطاع واستكمالا لمختلف جوانبها قررت الوزارة تنظيم هذه الأيام التشاورية تأكيدا على أهمية القطاع الخاص في العملية التنمويةبشكل عام وخاصة في القطاع الزراعي
وسيتم خلال خلال الأيام التشاورية توزيع المشاركين على عدة ورشات ستناقش مختلف المواضيع المتعلقة بتطوير وتنمية الشعب الزراعية ليتم بعد ذلك وضع خارطة طريق لتطبيق التوصيات الصادرة عن مختلف الورشات سواء المتعلقة بالقطاع أو الفاعلين الخصوصيين.