يقود الوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين حرب شعواء على القرآن الكريم، وعلي المحاظر ، حيث أمر ولد حدمين بإغلاق المعاهد في ولاية الحوض الشرقي….
إن الحرب الشعواء التي يقوم بها الوزير الأول يحي ولد حدمين ضد القرآن، خصوصا حربه الشعواء علي إغلاق هذه المحاظر لتحفيظ القرآن- سيبقي المتأثر منها هم أطفال الولاية عامة…
كيف نفهم -أن معاهد قرآنية، ومحاظر يمتد صداها وإشراقها في الحوضين وترتفع منها صداح الألسنة العطرة بالذكر الكريم -كيف نفهم إغلاقها من طرف ولد حدمين غير أن الرجل يقود حرب لا هوادة فيها ضد القرآن و حملته وأهله ونشر علومه في المنطقة عموما….
نحن مع أن إغلاق مدرسة، أو تحويل مدرس أن ذلك أمر طبيعي، ويحدث بشكل روتيني، ويتم عادة على مستوى المديرين، أما إغلاق معاهد تعليم القرآن الكريم فهو أمر غير طبيعي،وهو أمر -كذلك – من صلاحيات الوزير الأول يحي ولد حدمين هذا ما أظهره علي الأقل في إغلاقه لمعهد ورش ومالك فى جكنى والنعمة،فهل نعتبر هذا إلا دليلا ناصعا علي أنه يقود حرب علي القرآن في شنقيط أرض المنارة والرباط..
إن وزيرا فشل فشلا ذريعا في كل مهامه الرسمية التي كلف بها من طرف رئيس الجمهورية والتي كان آخرها فشله في الحكومة لا نستغرب أن نراه يشن حربا لا هوادة فيها ضد تعليم القرآن الكريم وعلومه..
وبات الاستنكار الواسع من كافة سكان الولاية خصوصا وموريتانيا بصفة عامة علي هذا الفعل الشنيع الذي أقدم عليه الوزير الأول يحي ولد حدمين ،فهل يتراجع ولد حدمين عن حربه الشعواء هذه علي القرآن الكريم، وهل يتراجع عن إغلاق المعاهد، ويتركها تواصل دورها الفضيل في تعليم الأطفال القرآن، وتخريجهم بشكل سنوي في ولايات الحوضين؟ … وهل الوزير الأول يعمل خارج مشروع الرئيس عزيز التي أعطى عناية كبيرة للمحاظر وأيمة المساجد وفتح إذاعة للقرآن الكريم وقناة للمحظرة وهل وزير توجيه الشؤون الإسلامية لم يكن صادق عندماقال أن إفطار الصائم سيوجه إلى محاظر عصرية بين هذ وذاك ضاع إفطار الصائم وأغلقت المعاهد إلى أجل غير مسمى.
موقع الناس إنفو..أخبارالوطن.
أضف تعليق