على الرغم من القرارات الحاسمة التي اعلنت عنها الحكومة الموريتانية مؤخرا ومن اقرزها منع التجمعات
وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات منعا للاختلاط مايزال الاستهتار سيد الموقف حيث يواصل المواطنون خرق القيود الصحية بإقامة الأعراس والاحتفالات داخل منازلهم في وضح النهار! وخارجها في قاعات الحفلات والاعراس
ورغم تفشي فيروس كورونا المستجد هذه الايام يواصل عدد من المواطنين إقامة حفلات الزفاف التي تتكدس بالحضور، وبالمخالفة لقرارات الحكومة بمنع إقامة الحفلات والاعراس التي تعد مناسية للاختلاط والتجمعات
وشهدت تفرغ زينه التي تعد أكبر بؤرة لتفشي الفيروس الان حفلات واعراس حضرها الكثيرون واستمرت حتى وقت متأخر من الليل
كما يتواصل الاقبال على المطاعم والمقاهي من دون اي،اجراء احترازي حيث لايلزم اصحابها الزبناء بوضت كمامة وهو ماقد بزيد الوضع خطور
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قظ رفعت الحظر المفروض على قاعات الحفلات، و السماح لها بمزاولة أنشطتها الاعتيادية اكتوبر الماضي
وقالت الوزارة فى بيان لها إن رفع الحظر عن هذه القاعات يعود إلي التطور الايجابى الملاحظ بخصوص تراجع انتشار جائحة كوفيد 19 فى البلاد منذ حوالي 10 أسابيع.
وأضافت أن أن أوجه الحظر بين التجمع على مستوى الأسواق ووسائل النقل العمومي ونحوها تتطابق مع قاعات الحفلات
وشهد منحنى الإصابات منذ ايام ارتفاعا بوتيرة سريعة بين المواطنين والعائلات نتيجة للمخالطة، التي تعتبى المتهم الأول في ارتفاع الإصابات الجديدة بين المواطنين بصورة تسنلزم وقفة ووعيا بخطورة الوضع