تشهد شوارع العاصمة الفسيحة والضيقة منذ ايام مطاردات ومناوشات بين افراد تجمع امن الطرق واصحاب السيارات الخصوصبة والعمومية ادت مؤخراالى حوادث سير بشعة واثارت الخوف في نفوس بعض المواطنين سكان بعض الاحياء خوفا على ابنائهم وسياراتهم المركونة امام منازلهم من تلك المطاردات التي تشبه الافلام المرعبة..
الحملة تستهدف السيارات التي لم تدفع ضريبة المخالصة السنوية وارغام اصحاب السيارات على دفعها او وضع سياراتهم في المحشر وتعطيل مصالحهم دون سابق انذار او الاخذ في الحسبان ان البعض لايملك قوته اليوم ويتخذ من سيارته مصدر رزق في عاصمة مترامية الاطراف
ويقول بعض المواطنين ان الحملة التي تشارك فيها الشرطة ايضا غير منصفة وترغم المواطنين على دفع ضريبة مجحفة لشهرين فقط و
واشتكى بعض المواطنين من هذه الحملة التي تاتي في سياق يتسم بتداعيات جائحة كورونا التي ضربت المواطنين في مقتل وكذالك في وضعبة اقتصادية صعبة حيث تشهد البلاد تحولات جديدة تفرض عدم تضيق الخناق على المواطنين
كما تأتي هذه الحملات فيما لا تزال جرائم السطو المسلح والسرقة مستشرية وتشهد الطرق ازدحاما وتدكسا مروريا غير مسبوقيت