يجتمع هذه اللحظات وزير الصحة بعدد من مسؤولي وزارة الصحة بمكتبه في الوزارة وذالك راسة وضع آلية استعجالية لمواجهة تداعيات انتشارفايروس كورونا الذي أعلن منذ أيام عن حصول حالات منه في الصين لكنها أعلنت أنه ينمو بشكل متسارع.
وحسب تدوينة لحبيب الله أحمد فان الاجتماع يجري في الوزارة ويبحث وضع آلية استعجالية للفيروس.
وأدى فيروس كورونا إلى وفاة ما لا يقل عن 41 شخصا وأصاب 1300 شخص، منذ اكتشافه في مدينة ووهان الصينية، بحسب تقارير لوكالات الأنباء.

هذا الفيروس لم يسبق له مثيل من قبل، لذلك أطلق عليه الباحثون 2019-nCov، وهو من سلالة “فيروس كورونا”.

وفيروس كورونا هو مجموعة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات عادة، ولكنها يمكن أن تنتقل في بعض الأحيان إلى البشر، ومن أمثلة هذا ما حدث في 2003 عندما تفشى فيروس سارس.

وتتسبب العدوى الجديدة في التهابات حادة بالجهاز التنفسي.

ويبدو أن الأعراض تبدأ عادة بارتفاع درجة الحرارة، تتبعها سعال جاف، ويؤدي هذا بعد أسبوع تقريبا إلى الإحساس بضيق في التنفس، وفي هذه المرحلة قد يحتاج بعض المرضى العلاج في المستشفى.

ولا يوجد علاج محدد أو لقاح للقضاء على هذا الفيروس.

لكن استنادا إلى المعلومات الأولية، يُعتقد أن ربع الحالات المصابة فقط تكون خطيرة “حادة”، وأن معظم الوفيات هم من كبار السن، وإن لم يكن حصريا، معظمهم يعانون من أمراض بالفعل قبل الإصابة بالفيروس.