فتيات في مقتل العمر وسيدات تجاوزن الاربعين نظراتهن توحي أنهن يبحثن عن ضحية اعتاد زيارة الشارع الذي بات يوصف هنا بشارع الدعارة
يتوزعن على طول الشارع القريب من اشهر مقاهي انواكشوط وبعض المطاعم والمحلات التجارية الكبيرة …اخترن أن يكن من بائعات الهوى اللواتي يبعن المتعة والتسلية لرجال أغرتهن أسعارهن الزهيدة، فلم يتوانوا عن الخضوع لأهوائهم وشهواتهم باقتناء الأجساد المعروضة ليل نهار بكل حرية…
في مقدمة الشارع الذي يمر من امام (مقهى مناتا ) الشهير تقف فتاة في العشرينيات من عمرها، (من دولة مجاورة) وقد أظهرت من جسمها ما تعتقد أنه سيلفت انتباه المارة، فجأة اقترب منها شاب لا يتجاوز الثلاثين من العمر يركب سيارة فاخرة وتبادلا طراف الحديث مدة لم تتجاوز ثلاثين قانية قبل أن تركب سيارته وينطلقا مع الشارع الاخر وهو مايعني انهما اتفقا مبدئيا على السعر…
هكذا تسير الحياة في هذا الشارع بشكل مستمر حسب شهود عيان وحتى ساعات متاخرة حيث بات قبلة للباحثين عن الرذيلة وفضاء حرا للاجنبيات بائعات الهوى يجنين من اجسادهن مردودا كبيرا
شهود عيان أكدوا لاخبار الوطن ، أن شارع الصاخب في اوقات المساء ليس إلا صورة تتكرر في عدد من الشوارع الأخرى عبر أرجاء انواكشوط حيث تنتشر هذه الظاهرة خاصة امام المطاعم والمقاهي وحتى في الاحياء النائية تنتشر الظاهرة الغريبة على مجتمعنا المحافظ رغم محاولات الشرطة الحد منها الا ان متهنات هذه المهنة اصبحن على دارية كبيرة باماكن تواجد الشرطة ويتجنبنها كما يخفين في الغالب مظاهرن
مسؤولون كبار اصيحوا يعرفون هذا الشارع ويزورنه بشكل سري بل ان بعضهم بات يتواصل مع بائعات الهوى عبر ارقامهن
