عبر بعض المترشحين بعد الإدلاء بأصوات اليوم عن تخوفهم من ان تأخذ عمليات التصويت مسارا خطيرا في اشارة الى لجوء السلطة الى التزوير بوسائل مختلفة
المرشح محمد ولد مولود إن لديه شكوكا جدية في نزاهة العملية الانتخابية لأن العملية مختطفة منذ البداية والهيئة المشرفة موالية لمرشح النظام بالإضافة إلى بعض الترتيبات الفنية غير الملائمة بدء من اللائحة الانتخابية وآلية فرز النتائج على حد تعبيره معبرا عن امله في أن تنتصر إرادة الناخبين الذين يسعون للتغيير
واكد ولد مولود إن مرشحي المعارضة وضعوا الترتيبات اللازمة لمتابعة الاقتراع عبر ممثلين في كافة المكاتب سواء تعلق الأمر بالتصويت أو الفرز.
اما المترشح ولد بوبكر أن هناك مؤشرات اعتبرها مقلقة ذكر منها منع بعض الممثلين من دخول المكاتب داعيا المستقلة للاتتخابات الى تدارك الموقف مشيرا الى ان الموريتانيين يراقبون الانتخابات وكذالك العالم كله يراقب وشباب موريتانيا يراقب ولن نقبل بتزويؤ الانتخابات حسي تعبيره
المرشح كان حاميدو بابا، قال إنه لن يقبل تزوير إرادة الشعب الموريتاني بأي طريقة أو من أي شخص مشيرا ه الي أن المناطق النائية قد تشهد عمليات تزوير بسبب غياب المراقبين والصحفيين مؤكدا انه سيبذل قصارى جهوده حتى لا يتم تزوير إرادة الشعب ولا سرقة أصواته
وتوقع كان حاميدو بابا نسبة مشاركة كبيرة بناء على معطيات العاصمة نواكشوط وبعض مناطق الداخل الموريتاني وهو ما قال إنه يوحي بـ”إرادة الشعب للتغيير
اما بيرام الداه اعبيدي فأكد انه سيبقى مع الشعب الموريتاني إذا نزل إلى الشوارع لرفض سرقة الانتخابات، مؤكدا أن الشعب أظهر خياره خلال الحملة الانتخابية، وأدار ظهره للنظام.مشددا على استعداده النزول مع الشعب الى الشوارع اذا قرر ذالك و سيبقى معه حتى آخر قطرة دم، وحتى آخر رمق.
وخاطب ولد اعبيدي من وصفهم بأصحاب الضمائر في أروقة الحكم، ودعا لتحكيم ضمائرهم، ولاحترام إرادة الشعب الموريتاني، وأن يبعدوا البلد عن متاهات دخلتها بلدان أخرى عبر تزوير إرادة الناخبين، والاعتراض على إرادة الشعب.
واعتبر ولد اعبيدي أن الموريتانيين أداروا ظهروهم للنظام الذي “صادر حرياتهم، وفقَّرهم، ومزق وحدتهم، ونهب خيراتهم، وداس حقوقهم”، وذلك من خلال “عزوفهم عنه، وتوجههم بصفة مكثفة وغفيرة، وعفوية وحماسية للمشروع الانتخابي الذي قدمه بيرام الداه اعبيدي”.
وأدلى قبل لحظات المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني بصوته في مكتب تصويت بالملعب الأولمبي في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.
