بعد عودته بساعات فقط من مقاطعة بنشاب التي اختتم منها جولته في بعض مدن الشمال توجه رئيس الجمهوريةمحمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء إلى مكة المكرمة بالسعودية وحرمه رفقة وفد يقوده وزير خارجيته وذالك للمشاركة في القمة العربية الطارئة وفي الدورة الرابعة عشر لمؤتمر القمة الاسلامي هناك
ويرافق رئيس الجمهورية في هذا السفر السيدة الأولى مريم بنت احمد الملقبة تكبر ووفد هام يضم على الخصوص كلا من السادة :
اسماعيل ول الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون
أحمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية
محمد الامين ولد الشيخ، سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية بالرياض
أحمد ولد أباه، مستشار برئاسة الجمهورية
محمد ولد الطالب، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
اعل سالم ولد أعمر، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
الحسن ولد احمد، المدير العام لتشريفات الدولة
وتعد قمة مكة هي القمة العربية الطارئةالثانية التي تعقد في المملكة بعد قمة الرياض التي عقدت عام 1976.
وكانت أول قمة عربية طارئة “قمة أنشاص” قد عقدت في عهد الملك فاروق بمصر عام 1946 “بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا”.
تلتها قمة بيروت عام 1956، فمصر مجددا عبر قمة القاهرة الطارئة عام 1970، فقمة الرياض الطارئة عام 1976، تلتها قمة فاس 1982، ثم قمة الدار البيضاء الطارئة عام 1985، وبعدها قمة عمّان الطارئة بالأردن عام 1987، ثم قمة الجزائر الطارئة عام 1988، تلتها مجددا قمة طارئة في الدار البيضاء بالمغرب عام 1989، فقمة بغداد الطارئة عام 1990، تلتها قمة القاهرة الطارئة في نفس العام 1990، وقمة أخرى مشابهة عام 2000، في حين تعقد القمة 14 في 30 مايو 2019 بمكة المكرمة في السعودية.