يوما تلو الاخر تصاعد المخاوف من مخاطر شركات التعدين على صحة الموريتانيين خاصة سكان مناطق الشمال وسط مطالبات بالبحث بتشديد الرقابة وتفعل النظم والقوانين على الشركات الاجنبية للحد من التداعيات السلبية والأضرار الصحية الناجمة عن هذه الظاهرة.
الحديث يوميا عن انتشار امراض غامضة بسبب هذه الشركات التي تفعل مايحلوا لعا بمساندة مسؤولين كبار اسكتهم الطمع وجعلهم يدمرون حياة المواطنين مقابل ماتدفعه لهم هذه الشركات التي نهبت خيرات البلد وعرضت حياة سكانه للخطر
تفرز هذه الشركات بشهادة مختصين نفايات وأتربة ملوثة تضر المواطن الذي وثروته الحيوانية وتشكل خطرا كبيرا على البيئة
المضحك ان هذه الشركات تدفع بعض الهئيات التي تربطها بها علاقات مصالح مشبوهة الى تنظيم ورشات وملتقيات تحاول من خلالها اقناع الحكومة والرأي العام بانها تسهر على سلامة المواطن وثروته وبيئته إلا أن الواقع يثبت عكس ذالك تماما ويؤكد من خلال المعطيات والمرشرات أنها شركتي تازيازت و م س م .المتهمات بارتكاب جرائم ضد البشر و الأرض تبحثان عن الفوائد والارباح مستخدمة كل اساليب الرشوة لتنفيذ مخططاتها ولو على حساب سلامة المواطن.
اخر هذه المهازل كانت ورشة حول الشفافية في الاستخراج المعدني منظمة من طرف هيئة تربطها علاقات مشبوهة بشركات التعدين في اكجوحت وبالتالي من المستحيلات ان تكشف الحقيقة المرة او ان تسلط الضوء على مكامن الخطر في نشاطات هذه الشركات
وكنا في اخبار الوطن قد وعدناكم بانتاج تقارير وملفات تسلط الاضواء على انشطة شركات النهب او التعدين مجازا ونحن بصدد ذالك رغم صعوبة المهمة والسياج الذي تفرضه هذه الشركات على نشاطاتها الا اننا سنواصل شق الطريق نحوهم لكشف المستور وفضح نشاطاتهم المضررة .