اكمل قبل قليل أساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا يومهم الثالث من الاضراب عن العمل الذي بدأ يوم الإثنين، في كافة أنحاء البلاد ولقي تجاوبا كبيرا  وصلت نسبته  حدود 80%“ خلال اول أيامه

وهنأ “حراك اساتذة متحدون جميع الاساتذة المشاركين في الاضراب على المسؤولية العالية التى برهن عليها المضربون وعلى تصميمهم واصرارهم على انتزاع حقوقهم بأساليب نضالية مشروعة

جاء ذالك في بيان توصل اخبار الوطن الى نسخة منه تضمن الثناء والشكر لمنتسبي الحراك بوصفهم جزء من الحراك العام للاساتذة ودعوة صريحة لمواصلة النضال والتمسك بالحقوق كاملة غير منقوصة

وتضمن  البيان  تحية نضالية لكل من وقفوا بشموخ في هبة الكرامة من فصاله شرفا الى كرمسبن غربا ومن بئر أم اكرين شمالا الى غالو جنوبا

كما اكد ” حراك اساتذة متحدون” من جديد على تمسك الاساتذة بحقوقهم واستعدادهم لتقديم مايناسب ذالك من تضحيات كاشفا البيان عن قرب تأسيس منسقية جامعة

وكان اساتذة التعليم قد دخلوا في اضراب عن العمل من اجل  زيادة الرواتب والعلاوات وتطبيق نظام الأسلاك واستحداث علاوات جديدة لأساتذة التعليم الثانوي وتوفير سكن لائق.

وجاء دخول الأساتذة في هذا الإضراب، بعد سلسلة من الاحتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة، تضمنت التوقف عن التدريس لمدة ساعتين، وتنظيم وقفات أمام مباني وزارة التهذيب (وزارة التربية) في نواكشوط، والإدارات الجهوية للتعليم في مختلف الولايات.