الحراك والحراك المضاد قد يتولد عن مرشح مفاجئ للجميع..
تحركت اترارزة اكبر معاقل معارضة النظام تطالب بمأمورية ثالثة لا حبا للرئيس كما قال بطل أشهر تقرير مناهض لحراك المأموريات ثم جاء الحراك المضاد من الولايات الشرقية مكان ثقل الدولة من حيث الوزن الإنتخابي والعسكري والوجهاء والشيوخ والأطر. تحركوا على استحياء .
فأطلق الرئيس الدولة رصاصة صديقة فكانت كفيلة بالقضاء على أحلام اترارزة وكل المطالبين بتغيير الدستور.لكن السؤال المطروح هل الرئيس سيختار مرشح من خارج الحراك والحراك المضاد ام انه سيقوم بتشييع جثمان حراك اترارزة بترشيح رفيق دربه ولد غزواني .لا احد اليوم في ظل هذه الضبابية في المشهد السياسي الموريتاني يمكنه التحليل أو التنبوء عن مايدور في رأس هرم الدولة الرئيس محمد ولد عبد العزيز…لكن الايام المقبلة كفيلة بفك لغز مرشح النظام 2019…
من صغحة المدير الناشر لموقع أخبار الوطن آببه ولد محمد لفضل