طالبت حركة إعادة التأسيس في بيان صادر عنها”بإلغاء نتائج المهزلة الانتخابية التي دبرتها السلطة، وحل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات؛ لكونها هيئة لم تطمئن ـ قط ـ طيلة كامل المسار الانتخابي”. حسب البيان.
وقالت الحركة إن”الاقتراع شكل بوابة مفتوحة لكل التجاوزات، وتراجعا أكيدا للديمقراطية، بفعل انعدام المهنية لدى اللجنة الانتخابية، وتدخل السلطات العمومية والقوات المسلحة على أعلى المستويات، وشراء الذمم، وعمليات الإذلال على نطاق واسع، وحالات التزوير المكثفة الملاحظة في كافة أنحاء البلاد. حسب نص البيان.
وأعربت الحركة”عن تنديدها بالطريقة غير السليمة التي أجريت بها، والتي كرست مهزلة تعيد للأذهان ممارسات التلاعب التي ميزت أولى مراحل المسار الديمقراطي في موريتانيا”. حسب تعبير البيان.