يبدو أن بوادر صفقة من الصفقات التي عودنا عليها رئيس التحالف الشعبي مسعود ولدبلخير قدبدأت تلوح في الأفق ،على أن تكون هذه المرة من ازويرات التي ستشهد شوطا ثانيا بين تحالف تواصل والحركة من اجل التجديد من جهة وحزب الاتحاد من جهة أخرى وقد أظهرت نتائج الشوط الأول أن حزب التحالف الشعبي قد حل في المرتبة الثالثة بحصوله على أكثر من ألف صوت مايعني أنه سيكون مرجحا لاحدى الجهتين في حالة تأييده لأي منهما ،وهو ما أخذه النظام بعين الاعتبار حيث بدأ مراوغاته المعتادة مع الرئيس مسعود ليكون أول عرض له-مأمورية ثانية في المجلس الاقتصادي اضافة الى بعض الفتات وبالمقابل يدعم التحالف جميع لوائح الاتحاد في شوط الحسم وعلى رأسها دائرة اوزيرات..

وستكون هذه ثالث صفقة للرجل في الانتخابات بعد صفقات 2007 مع الرئيس ولد الشيخ عبد الله الذي منحه رئاسة الجمعية الوطنية وخمس مناصب وزارية وبعض القوانين المجرمة للاسترقاق وفرض عودة الاف السينغاليين على انهم موريتانيون مبعدون وتعويضهم مليارات أوقية ..

أما الصفقة الثانية فكانت 2013 عندما دعم مرشحة الاتحاد لرئاسة المجموعة الحضرية اماتي بنت حمادي مقابل حصول حزبه على منصب نائبها الأول ورئاسة المجلس الاقتصادي لصالحه شخصيا ..

تلكم محطات من نضال الرجل (الوطني) مسعود بلخير كما يسميه زبناؤه في الاغلبية -الذي قاد حملة شرسة خلال الاسبوعين الماضيين محذرا خلالها الناخبين منح فرصة لولد عبدالعزيز بتغيير الدستور عن طريق البرلمان وهو مابدأ هو نفسه يساعد فيه .

المراقب