حصلنا في موقع اخبار الوطن على معلومات تفيد بأن ساكنة إنشيري تتجه لتوجيه ضربة سياسية قاتلة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية بعد ترشيحه للعمدة الحالي الذي يلقبه البعض ” بعمدة والله” متناسيا إن شالله ” وكذالك ترشيحه لولد بابته للمجلس الجهوي الذي حطت به مروحية تابعة لخطوط التملق أجرتها اللجنة المشرفة على ترشحات الحزب للتقرب من الرئيس محمد ولد عبد العزيز كل هذه العوال دفعت ساكنة إنشيري إلى رفض تعليمات الوجهاء ورجال الأعمال لتلتحق بركب أحزاب المعارضة لتلقين الحزب الحاكم درسا قاسيا انهم قوما كرماء ولايمكن لاستخفاف بهم , وتعتبر خسارة الحزب الحاكم لولاية انشيري المنجمية خسارة كبيرة وسيدفع ثمن ذالك غاليا نتيجة كشف المستور عن شركات الذهب التي تقدم رشاوي معتبرة لهرم النظام الحاكم .