شكلت لائحة الحزب للنيابيات في مقاطعة المجرية بإعادة ترشيح النائب سيدي أحمد ولد محمد وتغييب النائب أم كلثوم اليسع اسويد أحمد، الأمر الذي يعتبره المراقبون للشأن السياسي غير مبرر نظرا لتعدد المؤهلات التي تشفع لترشيح المعنية:
وفي نطاق البحث بشأن تشكيل لائحة النواب بمقاطعة المجرية توصلت “الحرية نت” بمايلي:
أولا: إن عدم ترشيح أم كلثوم ما كان ليقع لولا المغالطة التي ارتكبتها لجنة الحزب المكلفة بجمع المعلومات عن الراغبين في الترشيح للاستحقاقات القادمة حيث تضمن التقرير الذي رفعته إلى اللجنة المشرفة على اقتراحات الترشيح لما ادعت أن اتفاقا قد تم بين الفاعلين السياسيين ببلدية السدود مفاده أن أم كلثوم تخلت عن طلب الترشيح لنائب المقاطعة الذي ورد في الاستمارة المودعة لدى الحزب لصالح الترشيح لإحدى اللوائح الوطنية في حين أنها لم تتخل قط عن طلبها الأصلي وإن كانت قد اتصلت فعلا من قبل بالحزب مبينة له رغبتها في الحصول على ترشيح في موقع متقدم إما في اللائحة الوطنية للنساء وإما اللائحة الوطنية المختلطة نظرا لظروف خاصة.
ثانيا: إن التغييب المشار إليه أعلاه لم يكن إقصاء مقصودا وإنما نتيجة للمغالطة المذكورة وفي كل الأحوال فإن الأمر متروك لتقدير السلطات العليا لاتخاذ ما تراه مناسبا ، ويبقى ولاء الحاضنة السياسية للنائب أم كلثوم تجاه الحزب والنظام لم تتأثر بما حصل.