مرة أخرى تهب عاصفة الفضائح وتصرخ صاحبة الجلالة تحت أقدام قافلة المرتزقة من الصحافة الذين تجشموا عناء السفر في رحلة شاقة تطاير فيها لعابهم ولحنوا أغنية الدولار فيما بينهم لأن الفريسة برعاية السفارة الأمريكية .
إلا أن الإستقبال كان على شفى مزبلة إستحقوها في تغطية لورشة تكوينية قامت بها السفارة في أنواذيبوا حيث فتح هؤلاء المغطين عيونهم على تسعرة رابحة تتمثل في 250 أوقية جديدة ليولوا وجوههم من حيث أتوا حاملين في حقائبهم مهنة تصرخ وكرامة تستنجد ليقول لهم لسان الحال أينما وضعتم أقدام مهنة الصحافة ستبقى وصمة عار على جبين كل متسول منكم تطفل على المهنة
السبيل