ماإن هلت بشائر الجفاج حتى بدأ المنمين
يجنون ثمار ذالك الجفاوبدأو يفقدون ثروتهم شاة بعد أخرى وبدأ العشب يشيخ ماإن اكتملت لوحة المأساة تلك حتى أدركة الدولة أن عليهاالتدخل للتخفيف من تلك الكارثة التي إن استمرت قد تضرب الإقتصاد الوطني وتعيد موجة جفاف السبعينات من جديد
قررت الدولة التدخل من خلا توزيع أعلاف على المنمين وهي الأعلاف التي لاتسمن ولاتغني من جوع في تلك المأساة الكبرى وبدأت عملية التوزيع تلك والتي تميزت بعدم العدالة والمحسوبية
لتطل علىينا الدولة اليوم بقرار جديد
في هذا السياق يدعو للضحك والسخرية وهو رفع الجمركة عن خنشة العلف وهو ما يصدق عليه المثل تمخض الجمل فولد فأرا …وهذا ماتؤكده المعلومات الأولية التي أكدت أن جمركة خنشة القمح ..20أوقية يعني ذالك ان ثمنها انخفض ب 20أوقية ليصبح ب 8300بدل 8500….مضحك نفس اطريقة اعتمدتها العملية الرمضانية هذه السنة …
المتتبع للمشهد الرمضاني اليوم يقف على حجم معانات المواطنين في سبيل الحصول على دفعة من دفاعت العملية الرمضانية حيث تبدأ الرحلة كما حكت لنا إحدى النسوة أن العملية تبدأ بطابور يبدأ تشكله ليلا وفي الصباح تبدأعمليات السحب وهي العملية التي لايمكن وصفها إلا بالمهزلة فالأسعار التي يباع بها في عملية رمضان هذا العام لافرق بينها وسعر السوق سوى 40أربع مئة اوقية وهو فرق هزيل لايستحق حجم المعانات للحصول عليه هنالك أيضا من من المواطنين من يشرتي لصالح تجار سيبيعون تلك البضائع المخفضة وتتم تلك العملية في وضح النهار
…