بطريقة مثيرة وفاضحة تجاهلت الحكومة الموريتانية العيد الدولي للصحافة بينما احتفلت به جميع الدول في العالم وبصفة خاصة الدولة التي صنفت في ذيل حرية الصحافة .حيث
ظلت الحكومة الموريتانية منذ زمن طويل تفتخر كل سنة بتحقيقها نسبة متقدمة في حرية الصحافة على المستوى الدولى وتستخدم ذالك التقدم في حرية الصحافة عالميا كمكسب تخرج به من
عنق الزجاجة السياسية إذا أشتدت عليها وحاول معارضوها إحكام خناقها عليه لتخرج هي منها بقضية التقدم في حرية الصحافة عالميا وأحياننا تضيف الحكومة أن البلاد لايوجد فيها سجين صحفي
وتستخدم ذالك التقدم أيضا في المحافل الدولية لتقنع به الشركاء الدولين بأنها موطن الحريات والدمقراطية وعليهم أن يدعموها ماليا
وظل الحال على حاله
حتى هذه السنة حين حل العيد الدولي للصحافة ليظهر المنهج الجديد للحكومة أو على الأصح إستراتيجيتها القادمة في التعامل مع الصحافة بشكل عام
فهي لم تعر هذا العيد أي اهتمام يذكر وتجاهلته
تماما ولم تكلف نفسها عناء المشاركة في الاحتفال ولو بموظف بسيط .
في الوقت الذي لم تفوت تلك الحكومة الحضور لأي نشاط من نشاطات داعميها السياسين
وهو أمر
يرجعه المراقبون للساحة الإعلامية إلى تناحر النقابات الصحفية التي تقودها عجزة من الإعلاميين التي عجزت عن مواكبة الإعلام الاكتروني ونظمت حفل على استحياء في مقر نقابة الصحفيين .خصصته لمهاجمة الصحافة الاكترونية …. لتطير العنقاء بالعيد الدولي للصحافة في موريتانيا .