منذو أن أنشئت شركة الماء والكهرباء والمواطن في العاصمة يشكو ويلات تلك الشركة وسؤ تسيرها فهي خلقت أصلا لتوفر له الماء الذي كان يجلب لنفسه من أبار حفرها ويجلب مايحتاج من ماء دون عناء كبير ولاتكاليف مادية تذكر واليوم أصبح المواطن تحت رحمة تلك الشركة التي تعج بالفساد من أخمص قدقدميها إلى رئسها ففي تلك الشركة توجد المحسوبية والزبونية بأبشع صورها والظلم وتبدأء رحلة الفساد في تلك الشركة عن طريقة إكتتاب العمال فيها وجلهم إلا مارحم ربك مكتتب بوساطة من المدير أورئيس المصلحة ولاينظر أثناء للإكتتاب إلى كفائته وخبرته فقط يكفيه أن يكون بن عم المدير وفي مايتعلق بالخدمة المقدمة للمواطن فهي أردأ خدمة على الإطلاق فهناك أحياء بكاملهالاتجد الماء إلا القليل منه وفي غسق اليل البهيم وعندما يحين وقت الدفع للشركة تجد الفاتورة على وجهك وفيها مالو قارون ومبالغ ضحمة تفيد أنك إستهلكتها من الماء والحقيقة أنك لم تستهلك عشرها والأمثلة كثيرررة في هذا المجال ففيه منز ل في تيارة خرجت له فاتورة بقيمة مليون وأخرفي لكصر صدر عليه مبلغ ضخم وحين تذهب للشركة كي تستفسر عن سبب هذه الفاتورة الخيالية ينهرك المدير ويرفض مناقشتك ويفرض عليك أن تدفع وإلا قطع عنك الماء واليوم تعيش أحياء في نواكشوط عطشا مزمنن منها توجنين الأن التي لن تجد فيها حنفية تقطر إلا في أخر ساعات اليل وكذالك هو حال عرفات الذي يعش ساكنته عطش شديد ورغم موجةالعطش لاتهتم الشركة لذالك وتواصل في استنزاف جيوب المواطنين بفواتر خيالة لايدخل خزينة الشركة منهاإلى القليل بينما تبقى المبالغ الضخمة غنيمة يومية يتقاسمها المدير وزبانيته وهي عملية روتينية يومية تتم في كل فرع من فروع الشركة المخصص لتسديد الفواتير وفي خطوة جديدة جاءت الشركة بمشروع توسعة شبكة المياه والذي هو في حقيقته أقرب لتضيقها وندرتها فهو مشروع كلف ميزانية الدولة مليارات ولازال عاجزن عن تحقيق أهدافه والأمثلة على جوانب الخلل في هذا المشروع واضحة كشمس رابعة النهار أولا الأنابيب التي كلفت أموال مرمية على قارعة الطريق دون تركيب ولا عناية تركت في الشارع لتكون عرضة لتلف نتيجة عوامل التعىرية أوالسرقة ففرق المشروع تتنقل بين أحياء العاصمة كمن يمارس لعبة المراوقات مرة تحفرهنا ومرة تحفر هناك وأحياننا تترك أبحرا من المياه دون توقيفها والسبب الكسل والإهمال وضعف الرقابة على عمل المشروع
فمشاهد بحيرات المياه في العاصمة باتت مظهرا اعتياديا حيث تظل تلك الأنابيب الضخمة تصب أبحرا من المياه دون أن تحرك الشركة ساكنة فالشركة لاتحرك طاقمها إلى وقت توزيع الفواتير فقط
وتظل شركة المياه
تضحك على عقل المواطن المسكين بالخدمة الرديئة والفاتورة الخيالية وفي كل مرة تعلن أنها أطلقت مشروع كذا ومشروع كذا لتحسين الخدمة والحقيقة أنها مجرد مشاريع لحاجة في نفس يعقوب
والمفترض أن يكون الواقع عكس ذالك وأن تكون حماية المستهلك عيننا ساهرة على حماية المواطن ومعرفة مستوى جودة الخدمة المقدمة للمواطن ومعاقبة الشركة في أي تقصير
وعلى الجهات المعنية أن تعلم حقيقة مفادها الماء عصب الحياة والمواطن يصبر على كل شيء إلا العطش وانطلاقا من ذالك فإن الحكومة مطالبة بمراجعة ملفات تلك الشركة وطريقة عملها والطاقم العامل بها وإجراء إصلاحات جذرية فيها فهي عنصر لاغنى عنه في حياتنا