حصلنا في موقع أخبار الوطن على معلومات تفيد بأن بطاقة التعريف الموريتانية وصلت إلى مبلغ 20000 أوقية هذه الأيام مع إعلان افتتاح الحزب الحاكم في موريتانيا حملة الانتساب وحسب المعلومات ان اشخاص مجهولين يتجولون في منازل الضعفاء لجمع بطاقات التعريف والتعويض عنها بلمبلغ المذكور البعض حمل المسؤولية لمافيا الحزب الحاكم واخرون اتهموا حزب تواصل بين هذا وذاك يبقى السؤول المطروح من المسؤول عن شراء ذمم المواطنين الحزب الحاكم ام حزب الإسلاميين ” تواصل” معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعية استبعدوا فرضية ان يكون حزب تواصل نزل إلى هذا المستوى مؤكدين ان الاحزاب الحاكمة في موريتانيا تتبع سياسة شراء الذمم منذ الاستقلال حيث بلغ ثمن المستشار البلدي في حقبة ولد الطائع عشرة ملايين للتصويت على انتخاب الشيوخ وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد اشار على ذالك في عدة خرجات إعلامية .