أستدعت  قبيلة  أهل بارك الله  المالك الوحيد  لولاية  إنشيري  قبائل  الولاية  العصريين في قرية دمان اليوم  شرق  الولاية  ولم تضح حتى الآن اسباب  استدعاء القبائل البعض  قال ان قبيلة اهل بارك الله هدفها من  لاجتماع توجيه رسائل للقبائل و      وللنظام انها لن تقبل بإقصائها من لاستفادة من شركات  المعادن وأخر قال انه اجتماع ودي  هدفه صيلة  الرحم  والتشاور  مع القبائل في  مشاكل الولاية بصفة  عامة بين هذا  وذاك تتجه  لانظار اليوم لقرية  دمان لمعرفة اسباب  ودوا فع الاجتماع,  وبهذه المناسبة  نشر للقراء

تبذة عن  أعيان وأعلام أهل بارك الله،
1 – أولا ضريح أحمد بزيد رحمه الله الجد الجامع لأهل بارك الله بن أحمد بزيد عند بئر “تمغرت”، الواقعة في مقاطعة واد الناقة بولاية الترارزة. وهي الآن بئر غير معمورة وتقع قرب قرية الفريوة حيث محظرة الشيخ محمد عالي بن نعمه المجلسي الشهيرة.
وتعني تمغرت بكلام آزناگه: المرأة الكبيرة أو المرأة المسنة. ويعربها الشعراء ببئر العجوز قال المختار بن جنگي رحمه الله في نظمه لمدافن إگيدي ذاكرا ضريح أحمد بزيد:
ومثل بازيد في الاوليا يعوز ۞ مدفنه اليسار من بير العجوز
أخبر قومه أوان غربته ۞ بأن إگيدي محل تربته

2 – ثانيا ضريح بارك الله وهو عند أم العواتگ: وهو موضع بمنطقة تازيازت بإينشيري على بعد 250 كلم على طريق نواكشوط/نواذيبو ويبعد من الطريق 5 كلم على يمين الذاهب لنواذيبو. ومعه في هذا المدفن ابنه: حبيب الله رحم الله الجميع.

3 – ثالثا ضريح البخاري ولد الفلالي ولد مسكه ولد بارك الله عند البئر المسماة “جلوى” وتقع قرب قرية “تشله” قريبا من آوسرد بالصحراء الغربية.
يقول امحمد ولد الطلبه رحمه الله ذاكرا بئر جلوى:
من القمع أو من نحر نگجير يممت ۞ معاطن جلوى لا تريع لمن وجى
جواعلَ ذات الرمث فالواد ذي الصفا ۞ يمينا وعن أيسارها أم هودج
وتزوَرُّ عن ذي المرسيط فوركت ۞ لمسيِ ثلاثٍ جبه لم تعرج
وصبحنَ جلوي طامي الجم وارتووا ۞ ولم يُنزِلوا عن هودج خدرَ هودج
والواقع أن جلوى اسم شجرة كما تدل على ذلك أنقال محمد عبد الله ولد البخاري ولد الفلالي في كتابه العمران حين يقول متحدثا عن شيخه الشريف محمد بن الشيخ سيدي محمد التيشيتي: “ثم قام الشيخ محمد وصليت معه الظهر تحت الشجرة التي لا جنس لها في ذلك الشجر المسماة جلوى وهي التي سمي ذلك البئر جلوى باسمها فكان موضعه ذلك عندي متعبدا”. وبالقرب من بئر جلوى جبل صار يسمى بها فيقال “كدية جلوى” ذكرها البرتغاليون في رحلاتهم الاستكشافية إلى هذه البلاد. كما يوجد في بعض أشوار الموسيقى الحسانية شور اسمه “كدية جلوى” يقولون فيه إنشادا: “الكدية ألا كدية جلوَ” ومنه هذا الگاف:
اخديجَ مُلاتْ اتراكيب ۞ والعز اللي ما گط الوَ
دارت ملو يغير اتصيبْ ۞ كانت عن ديران الملوَ

4 – رابعا ضريح العالم الجليل نادرة زمانه ووحيد أقرانه الشيخ محمد المامي عند أيج وهو مرتفع جبلي أو كدية تقع إلى جنوب غرب آوسرد بالصحراء الغربية.
يقول الشيخ محمد المامي في نونيه الشهيرة:
بلاد العامري لنا اصطفاها ۞ فبارك ربه فيها وفينا
نزور بها مقابر دارسات ۞ علي قدم العهود مخلدينا
معادن حكمة وسداد رأي ۞ وأسرار بها متصرفينا
لهم همم علت فوق الثريا ۞ بها شادوا لنا برجا مبينا