قد يتفق الجميع على ان الشيوخ والعلم والنشيد يمكن الاستغناء عنهم لكن ليس في الوقت الحالي  فلعم والنشيد سيكلفون خزينة المواطن الفقير عدة مليارات  في الوقت نفسه يعيش أوضاعا مزرية من أرتفاع اسعار وتدني التعليم والصحة  في الوقت   الذي يقول فيه  وزير الاقتصاد والمالية مختار ولد أجاي  ان  الرئيس اهم من التعليم والصحة والماء والكهرباء  قد نتفق مع وزير الاقتصاد والمالية أن الرئيس انجز الكثير وتوعد بأنه لايريد مأمورية ثالثة ولارابعة معالي   الوزير  قد نتفق معك   أن الرئيس اهم من الماء  والكهرباء والتعليم وانه اطعمنا  وكذ وكذا  حسب كلام  البعض ؟  لكن معالي الوزير ألا ترى ان احترام  الدستور اهم من الرئيس  المنتهية ولايته سيد الوزير ألا ترى ان احترام الشعوب اهم من الرئيس معالي الوزير ألا ترى أن احترام الدمقراطية أهم من الرئيس معالي الوزير  ألاترى أن  احترام  خزينة المواطن الجائع أهم من العلم والنشيد  معالي الوزير ” مايموت الما حلبو أهل وراه” هنا نصل إلى الغرفة   البرلمانية العليا في البلد قد نتفق مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز ان الشيوخ يمكن الاستغناء عنهم لكن ليس في الوقت الحالي الشيوخ هم من عطلة  التلاعب بالدستور  وهذا يعني ان بقاء مجلس الشيوخ يضمن للمواطن  استعادة  الدمقراطية   المختطفة بعد انتخاب أول رئيس مدني سيدي ولد الشيخ عبد الله  في حالة المواطن الموريتاني  عبأ على  أن  إلغاء الشيوخ  لايخدم مصلحة البلد حاليا وان بقا ؤهم سيضمن لموريتانيا  مستقبلا دمقراطيا واعد  بعد إجهاض التعديلات الدستورية  وأن  حكومة الويل والثبور  برئاسة مهندز المشاكل ولد حدمين و و زير  الاقتصاد  والمالية  الذي يقول أن الرئيس المنتهية  مأموريته الأخيرة  اهم من الماء والكهرباء  ستستقيل بعد  التصويت  ” بلا”  هنا يمكن للمواطن  ان يتنفس  السعادة بعد تشكيل حكومة توافقية تهتم بلمواطن الفقير وتشرف على رئاسيات  2019  لينجح رئيس مدني  لتخرج موريتانيا من الأزمات   المتراكمة التي عاشتها طيلة السنوات الماضية ,

من  صفحة  المدير الناشر  لموقع  أخبار الوطن  آبيه ولد محمد لفضل