و حسب المصادر فقد عاد عناصر من الدرك لمنزل ولد غده و طلبوا من زوجته أن تسلمهم هواتف ولد غده، غير أنها ردت عليهم بأن هواتفه لا تزال بحوزتهم منذ اعتقاله بعد حادث السير، فردوا أنهم يريدون هواتفه التي كان يستخدمها في فترته الأخيرة.
و لا يستبعد أن يكون لذلك علاقة بحادث السير الذي كان قد وقع للسيناتور ولد غده على طريق روصو و سقط فيه قتلى.
و كانت السلطات الموريتانية قد اتهمت باستغلال حادث السير لتصفية الحسابات مع السيناتور المعارض، الذي تم إخلاء سراحه بضغوط من زملاءه الشيوخ من خلال تفعيلهم للمادة 50 من الدستور الموريتاني.
و اتهم السيناتور ولد غده السلطات الموريتانية بتجسسها على هواتفه و مذكرته الشخصية.
و كان ولد غده قد وجه في الأيام الأخيرة أسئلة لأعضاء في حكومة يحي ولد حدمين من بينها سؤال عن قطع العلاقات مع قطر، كما طالب بإنشاء لجنة تحقيق في صفقات التراضي التي تم منحها منذ وصول ولد عبد العزيز للسلطة بانقلابه على الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
تقدمي
