الزائر للمستشفيات في انواكشوط قد يحتاج إلى التفكير والتأمل والتألم ليجد عنوان مناسب للواقع المزري الذي يعيشه المريض داخل المستشفيات في انواكشوط بصفة عامة صدقوا أو لا تصدقوا موفد أحبار الوطن زار مستشفى الأم والطفولة مع دخوله باب المستشفى الكبير التقى بالقمامة تهب منها رائحة كريهة تحمل الراحة و دخل الموفد للمستشفى متخفي وصل إلى والدة طفل تجلس بجانبه قدم نفسه لوالدة الطفل الذي يرقد على سرير داخل المستشفى سألها عن حال الطفل قالت الحمد الله على خير لكن ما لا افهم اني منذ اسابيع وانا في هذه الوضعية في كل يوم نتكلف مايناهز ثلاثين ألف أوربعين على الفحوصات ولم يكتشفوا اية مرض ولم يعفوني من الفحوصات حتى يأتي فرج الله كانت سيدة محتسبة تملك عقيدة وثيقة بالله كبيرة قالت وبكل عفوي لغز لا افهمه في هذا المستشفى عاجزين عن كشف المرض وقادارين على تكليف اهل المريض تكالفيف باهضة بطريقة مثيرة قالت ان احد اقاربها زارها وقال لها انه عانا من نفس المشكلة في نفس المستشفى وبعد عدة اسابيع قرر أن يغادر بمريضه دون علم دكاترة مستشفى الحجز والأواصف كما وصفهم وذهب لدولة مجاورة لانريد ذكرها لعل ذالك يكون ترويج لها ولم يمضي مريضها أكثر من يومين في المستشفى حتى خرج بكامل صحته بعد اكتشاف مرض بسيط ولم يكلفوها أكثر من ثلاثة فحوصات تقول السيدة والدة المريض انها قررت السفر على طريقة قريبتها لكي تستريح مستشفى الفحوصات . بدورها السيدة قالت انتم الصحافة لماذا لا تكتبون عن واقع هذا المستفى المزري الموفد قال لها بكل سرور وصلنا هنا لذالك الغرض وسنعمل بكل مابوسعنا لكي يصل إلى الجهات العليا في البلد هذا ماعلينا فعله اما تغيير الواقع المزري للمستفى يعني هرم السلطة ونحن كصحافة دورنا ينتهي عندما يصل للجهات العليا وللرأي العام ونعدكي بشره دون زيادة أونقص. غدا سنوافيكم بواقع مستشفى زا ئدبعده مباشرة مستشفى مركز لاستطباب الوطني بعد ذالك مستشفى الصداقة ومن ثم نتجه لطب القلب والعظام ماعليكم إلا تصفح الموقع في الأيام المقبلة