يتعرض صندوق الحرس الوطني هذه الأيام لحملة تشويه من طرف مجموعة من المتباكين على دهر الفساد كانت تتلاعب بأموال الحرس لكن بعد إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز الحرب على الفساد والفسدين و تم تعيين الجنرال مسقارو على قيادة الأركان وجهت مداخل الحرس للحرسيين بصفة عامة من ضباط ومتقاعدين وأرامل شهداء الحرسيين وبنائهما بعدما كانت تتلاعب بها أقلية من الضباط وصماصرتهما.
وقد نشر موقع الحرس الوطني تعميما بالحالة المالية لصندوقه؛ حيث تضمنت الوثيقة؛ المنشورة على الموقع الرسمي للحرس الوطني؛ عددا من التدخلات ذات الطابع الاجتماعي والخدمي استفاد منها منتسبي القطاع خلال العامين الماضيين.
وأوردت الوثيقة مساهمة القطاع في عدد من المجالات التجارية والخدمية شملت بناء 193 متجرا في مدينة نواكشوط و42 متجرا في مدينة بوكي 20 متجرا في مدنية سيلبابي و11 خزانا في كل من كوبني وسيلبابي؛ هذا بالإضافة إلى 6 مرافق عمومية في سيلبابي أيضا بلغت كلفتها الإجمالية 729.825.500 أوقية.
وشملت تدخلات القطاع تقديم قروض ميسرة لعدد من منتسبيه بلغت قيمتها 331.940.103 أوقية؛ واستفادت أعداد كبيرة من أفراد أسر منتسبي القطاع من قروض مسيرة وإيجارات لعدد من المساكن بلغت قيمتها 143.254.187 أوقية؛ وقد بلغت مجمل التدخلات ما مجموعه 934.071.666 أوقية؛ حسب ما أروت الوثيقة.
نشير إلى أن هذه التدخلات التي يقوم بها صندوق الحرس الوطني لفائدة المئات من منتسبيه تأتي تمشيا مع تعليمات قائد أركان الحرس الوطني الجنرال مسقارو ولد سيدي؛ الذي يولي اهتماما خاصا لمنتسبي القطاع وأفراد أسرهم.