الذي افشل مؤتمر ازويرات هو من افشل مؤتمر” اطفي” بيان”

تنديدا منا بالزبونية والمحسوبية التي باتت تطبع واقع الصحافة اليوم في موريتانيا فأننا كمجموعة من الصحفيين الموريتانيين نعلن تنديدنا باختطاف السيدة خيرة بنتى الشيخاني لقطاع الصحافة  للإجهاز عليها وقتلها من خلال انتقائها لأسماء ولأشخاص بطرق تعتمد على المحسوبية والمصالح الضيقة بعيدا عن أي منطق نزيه وشفاف الشيء الذي ترك استياء واسعا لدى الصحفيين لما راوه من حيف وظلم..

ان فشل المؤتمر الصحفي في ازويرات ليس وليد الصدفة فاللسيدة منت الشيخاني ماضي في افشال المؤتمرات الصحفية ولعل الجميع ما زال يتذكر عبارة اطفي التي اطلقها السيد الرئيس في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية ممسكا بزمام مبادرة تسيير ذلك المؤتمر الصحفي الذي بدأ يخرج  عن السياق العام لأدبيات الاجتماع او اللقاء و أيا كان لونه او موضوعه وكأن ادارة المؤتمرات الصحفية  ..تقتصر على وضع الكراسي ونصب الكاميرا والمكيروفون واختيار الصحفيين.

وبحسب ما يقول المثل الشعبي الدارجي فان السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ” امعاون في راصو”  فهو اكثر رؤساء البلد خرجات اعلامية وهو اكثرهم ندوات ومؤتمرات صحفية  ومقابلات في الداخل والخارج وكان موفقا في جميع خرجاته لما يتميز به من قدرة على التعبير  والتكيف مع أي ظرف طارئ إلا انه يعتبر اشد الذين عانوا من تشويه الصورة  والسمعة كشخص وكرئيس .. وليس بسبب قوة خصومه  وإنما بسبب ضعف الطاقم الاعلامي المحيط به والذي يعود في الاساس الى تسلط المرؤوس على الرئيس..فلا يعقل ان تكون مديرة التلفزة التي  لم تلج أي حقل للإعلام ان تكون مكلفة بتسيير قطاع الاعلام في الدولة بهذا الشكل الشامل الذي رأينا كوارثه.. وهي التي اختلط عليها تسيير مؤسسة للدعاية والإشهار مع مؤسسة اعلامية كبرى فمن قدموها لرئيس الجمهورية بوصفها خبيرة مختصة في الاعلام  يقف اليوم اغلبهم في صف المعارضة والباقي منهم معارض يكتم معارضته ..

وللذكر فأننا نتحدى السيدة المديرة تبيان اصل شهادتها فهي بالتأكيد لا تمت الى ما تدعيه اليوم…  ونحن لا ننزه هذا الفلتان الاعلامي عن سياق المؤامرات على السيد الرئيس فمن يعين ويمول المواقع المعروفة ببث الاشاعات حول السيد الريس وأسرته هو على علاقة سمن بعسل مع فخامتها..

اننا وقبل اللجوء الى القضاء نطالب بإرجاع اوصياء الحقل الاعلامي لتسيير قطاعهم بأنفسهم بدل اختطافه من طرف آخرين ونحن وان كنا نعلن المسامحة في الاختطاف الذي تعرض له احد الوزراء السابقين للاتصال بوصفه وزيرا كان مسؤولا عن تسيير هذا القطاع فتم اختطافه اجتماعيا ألا اننا نعتبره فدية القطاع الثمينة… إلا ان لصبرنا حدود…

الموقعون:

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: