نظمت رابطة خريجي المعهد السعودي في موريتانيا، مساء أمس الأحد في نواكشوط، حفل إفطار مع سمر وعشاء رمضاني، بحضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، والرئيس الشرفي للرابطة إمام المسجد الجامع فضيلة أحمدو ولد لمرابط حبيب الرحمن.
ويتنزل هذا الإحياء الرمضاني في إطار سعي رابطة خريجي المعهد السعودي في موريتانيا إلى تقوية العلاقات العلمية ومد جسور التعاون الثقافي والحضاري بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ونشر قيم الإخاء والتعاون.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب السفير السعودي سعادة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، عن سعادته بحضوره، مع كوكبة من خريجي المعهد السعودي، هذا الإفطار الرمضاني، واعتزازه بتبوء خريجي المعهد مناصب رفيعة على مستوى البلد.
وأعلن سعادة السفير عن قرب إعادة افتتاح المعهد السعودي في موريتانيا، مبرزا دور هذه المنارة الثقافية والعلمية في توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
من جانبه، عبر رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية السيد حمدي ولد حمادي، عن شكره لرابطة خريجي المعهد السعودي على دعوته لحضور هذا الحفل، منوها بالجهود المقام بها من أجل إعادة افتتاح المعهد السعودي في موريتانيا.
وبدوره قال رئيس رابطة خريجي المعهد السعودي في موريتانيا، السيد محمد ولد الحسن، أن المعهد ظل نموذجا تعليميا رائدا لدراسة العلوم الإسلامية والعربية من منابعها الصافية بوسطية واعتدال، بعيدا عن الغلو والتطرف