لأول مرة منذ سنوات.. بعثات تفتيش إلى أربع سفارات موريتانية للتحقيق في أوضاع المهاجرين وأسباب حوادث الغرق بالمكسيك

كلفت المفتشية العامة لوزارة الخارجية الموريتانية فرق تفتيش بإجراء مراجعات في أربع بعثات دبلوماسية خارجية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عامين.

وشملت مهام التفتيش بعثات دبلوماسية في:

– مندوبية موريتانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، التي تتبع لها سفارة موريتانيا في المكسيك، وهي الدولة التي شهدت عبور آلاف المهاجرين الموريتانيين نحو الولايات المتحدة، حيث لقي بعضهم مصرعهم أثناء محاولة العبور.
– سفارة موريتانيا في مدريد (إسبانيا).
– سفارة موريتانيا في داكار (السنغال).
– قنصلية موريتانيا في جدة (السعودية).

ويترأس بعثات التفتيش المفتش العام للخارجية، الدكتور حامد سيدي محمد، حيث ستعمل الفرق على مراجعة مدى التزام هذه البعثات بمهامها في حماية مصالح موريتانيا، ومتابعة أوضاع الجاليات الموريتانية، بالإضافة إلى التدقيق في الجوانب المالية والإدارية.

ويأتي هذا الإجراء بعد توقف دام أكثر من عامين، حيث كانت آخر عمليات التفتيش نهاية عام 2022، وشملت حينها سفارات موريتانيا في أبيدجان، الجزائر، وألمانيا.

يُذكر أن المرسوم رقم 93-75 الصادر في 6 يونيو 1993 يحدد مهام المفتشية العامة لوزارة الخارجية، والتي تشمل مراقبة تسيير المصالح التابعة للقطاع، وضمان مطابقتها للقوانين والأنظمة المعمول بها، إلى جانب تقييم الأداء وتحليل الفوارق بين التقديرات والنتائج الفعلية، واقتراح الحلول التصحيحية عند الحاجة.

كما يلزم المرسوم في مادته السادسة وزير الخارجية بإبلاغ هيئات الرقابة المختصة عن أي مخالفات يتم رصدها في التسيير المالي.