في مقابلة صحفية اكد وزير الخارجية محمد سالم ول مرزوك إن الرئيس المنتخب جعل خلال ولايته الأولى من التهدئة والحوار مبدأ في سياسته، وأنه فتح الباب أمام جميع الجهات الفاعلة، وقادة الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، على اختلاف انتماءاتهم ومساراتهم، من أجل فتح آفاق جديدة لديمقراطية البلد الفتية.

وأضاف الوزير في مقابلة مع “جون آفريگ” إلى أن الرئيس أكد للجميع رغبته في معالجة كافة القضايا التي تساهم في ترسيخ الوفاق الوطني. كما أكدَ، في معرض حديثه عن الانتخابات، أن جميع المرشحين، باستثناء واحد، شهدوا على شفافية ومصداقية الانتخابات الرئاسية، وأنه لم يتم تقديم أي استئناف أمام المجلس الدستوري.

وأعرب الوزير عن استغرابه من الخلاف حول النتائج، دون الحد الأدنى من الأدلة المادية مشيرا إلى أن المراقبين الدوليين الذين قاموا بعملهم بشكل مستقل تماماً، يقفون من الانتخابات نفس الموقف -حسب تعبيره-

واكد الوزير في السياق ذاته: “إنه لم تكن هناك اعتقالات، بل عمليات تنفيذ القانون في أشخاص يشتبه في مشاركتهم في أعمال العنف أو التحريض عليها؛ وذلك لحماية النظام العام، والأشخاص، والممتلكات”.